وزير الصحة الكويتي: مشكلات الدول العربية تهدد الأمن الصحي .
أكد على سعد العبيدى، وزير الصحة بدولة الكويت ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة العرب، إن الدول العربية تمر بظروف إقليمية دقيقة تلقى بأبعادها على الجميع.
وأكد خلال كلمته بالدورة 45 لوزراء الصحة العرب بالجامعة العربية، اليوم الخميس، أن الظروف التي تمر بها الدول العربية تلقى بتداعياتها على ما تحقق من إنجازات بالدول العربية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة ذات العلاقات بالصحة، مشيرا إلى أنها تعرقل تنفيذ البرامج الصحية لما بعد عام 2016 وتهدد الأمن الصحى بالمنطقة.
وركز على أن التهديد الصحى الذي يواجهه العرب يضع المسؤولين أمام مسئوليات جسيمة للتصدى لتلك التحديات من خلال تبادل الرؤى، والأفكار، واتخاذ المبادرات والمواقف المشتركة بالمحافل الصحية الدولية، وبما يتفق مع المستجدات والمتغيرات العالمية والإقليمية والعربية، وبما تتطلع إليه آلية الشعوب العربية من خلال التنسيق والتواصل المشترك.
وأشار أن في مقدمة التحديات طوارئ الصحة العامة وما يظهر من وباءيات بين الحين والآخر وكيفية التصدى لها والأزمات والطوارئ الإنسانية والعنف والسلوكيات غير الصحية التي تؤثر على الصحة النفسية وعلى صحة المواليد والأطفال والشباب والأمهات وكبار السن فضلا عن التحديات المتعلقة بالأمن الصحى والأمن الدوائي وأهمية تفعيل التكامل العربى في مجال الدواء باليقظة الدوائية.
ونوه إلى أنه يوجد عوامل خطورة متعلقة بالتحديات الصحية والأمراض المزمنة متمثلة في التدخين وزيادة الوزن والسمنة والخمر والتغذية غير الصحيحة.
وطالب بالخروج بقرارات تتفق مع حجم التحديات لتحويل الآمال والطموحات إلى إجراءات على أرض الواقع حتى يلمسها عن قرب المواطن العربى بالحصول على الرعاية الصحية الشاملة والمأمونة والمراعية لمعايير الجودة والتمتع بالصحة بمفهومها الشامل طوال مراحل العمر وضمان الحصول بسهولة ويسر على الحق في الصحة ضمن الحق في التنمية مع إعطاء الأولويات للأشخاص المسنين والأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة.
