«نصر الله» يعود لمهاجمة السعودية ويؤكد تمسك «حزب الله» بحكومة لبنان

اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الثلاثاء، أنه منذ إعلان السعودية عن إيقافها عن الهبات المعلن عنها سابقًا للجيش اللبناني، بدأت في لبنان والمنطقة حملة سياسية واسعة جدًا ضد الحزب.

وزعم نصر الله في كلمة ألقاها مساء اليوم حول آخر التطورات في لبنان والمنطقة، أن "الإساءة للرموز الإسلامية أخطر باب للفتنة تعمل عليه جهات عدة تموّلها أمريكا والسعودية وإسرائيل"، مشددا "نرفض أي إساءة للرموز الإسلامية وهذا ليس خطأ فحسب بل خطيئة".

وأضاف الأمين العام لحزب الله: "على مسئولي حزب الله الاجتماع بمن نزل إلى الشارع لنهيه عن العودة إلى الشارع لأن المرحلة حساسة".

وشدد نصر الله مخاطبًا ما اسماهم بـ"جمهور المقاومة" بالقول "لا حاجة للنزول إلى الشارع ومهما حصل يجب أن نفتش عن ردود حضارية تخدم أهدافنا"، موضحا "من غير المناسب قطع الطرقات ورد الفعل يجب أن يكون مناسبًا ومدروسًا".

ولفت الأمين العام للحزب الله إلى أن "ما جرى في الشارع ردّ عفوي على ما اعتُبر إهانة لنا والاختراقات غير مستبعدة"، مبينا أنه "لا علاقة لحزب الله بأي تحرك جرى في الشارع".

وأشار نصر الله إلى أن "ما يُبث على قنوات فضائية من أمور هزلية تتعلق بنا دليل ضعف"، لافتا إلى أن "هناك قوى سياسية في لبنان لا تريد إجراء انتخابات بلدية في موعدها المحدد وتريد تويتر الوضع الأمني".

وأكد الأمين العام للحزب الله، على عدم نيته الاستقالة من الحكومة أو "قلب الطاولبة على أحد"، فيما خاطب مناصريه على بعدم الحاجة للنزول إلى الشارع.

وأضاف "لا نقبل أن يمن علينا أحد بالحوار وهو حرّ في تركه لكننا نرى فيه مصلحة وطنية"، موضحا أن "هناك مصلحة وطنية في استمرار الحوار الثنائي مع المستقبل والحوار الوطني".

وأكد الأمين العام للحزب الله أن "بقاء الحكومة مصلحة وطنية ولا ننوي الاستقالة منها"، مضيفا أن "من يستطع أن يقلب الطاولة على حزب الله فليفعل أما نحن فنريد أن نبقى حول الطاولة للحوار".