«سلمي حسب الله» تسرد «رحلة فكر من الهندسة إلى الفن»
أخذتنا المهندسة سلمى حسب الله إلى رحلة فكر من الهندسة إلى الفن من خلال ندوتها في قاعة «الكلمة» بساقية عبد المنعم الصاوى.
في البداية رحب المهندس محمد عبد المنعم الصاوى بالحضور الكرام وأشاد بكل ما قدمته وتقدمه المهندسة سلمى خلال مشوارها مع الساقية، إلا أنه علق تعليقًا بسيطًا على اسم الندوة وأنه يرى أنه ظلم للهندسة أن تجرد من الفن لأنها عمل إبداعى مدعم بالفن، وأخيرًا رحب الصاوى بحرارة بالمهندس المعمارى الدكتور أسامة أبو طالب الذي أدار الندوة.
وعقب كلمة المهندس محمد عبد المنعم الصاوى وتقديمه المهندس الدكتور أسامة أبو طالب للندوة بدأت المهندسة سلمى حسب الله في سرد رحلتها من الهندسة المعمارية مرورًا بفن الجرافيك حتى وصولها لصناعة الأفلام الوثائقية وكتابة الرواية، ولها الكثير من الروايات منها لعبة آدم وعودة ووقت إضافي، ولها أيضًا كتاب فلسفى بعنوان «القضية لا تزال مفتوحة»، وخلال سردها لرحلة نجاحها تحدثت عن وصفة للنجاح استطاعت أن تصل لها خلال مشوارها من الهندسة إلى الكتابة والأفلام الوثائقية وهى: أولًا الثقة بالنفس بعدها معرفة إمكانياتك وكيفية تنميتها ثم تجديد هدفك على ما يتماشى مع إمكانياتك ووضع خطة منظمة لتحقيق الهدف ثم الأخذ بالأسباب وأخيرًا تقبل النقد والاستفادة منه، كما أكدت على أهمية أن تضع لأحلامك سقفًا، وخلال اللقاء أيضًا حدثتنا المهندسة سلمى حسب الله عن فيلمها الوثائقى "النيل صديقى" والذي يحكى أهمية التوعية للحفاظ على النيل.
يُذكر أن المهندسة والكاتبة سلمى حسب الله سوف يصدر لها قريبًا خلال النصف الثانى من عام 2016 سلسلة قصص للأطفال تحت عنوان "المسافر الصغير".
