بالفيديو والصور.. بعد إحراج «السيسي» في اليابان.. أبرز طرق التحية المختلفة حول العالم..إخراج اللسان في «التبت»..تقبيل «الأنف» في الخليج.. ضرب اليد اليمنى وإمساك «الأ
تناقلت وسائل الإعلام خبر تعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، لموقف محرج على الهواء، أثناء صعوده على منصة البرلمان الياباني لإلقاء كلمته أمام أعضاء البرلمان الياباني، بعد مد يده لمصافحة رئيس البرلمان، ولكنه فوجئ بالأخير بأنه يدير ظهره بشكل عفوي دون أن يشاهده.
غير متعمد
إحراج السيسي لم يكن متعمدا كما وصفه البعض، لكن السبب الحقيقي، في الحدث الذي ظهر على الفضائيات هي طريقة التحية في اليابان والتي كان يجب على مسئولي المراسم إطلاع الرئيس عليها قبل السفر إلى طوكيو.
وبحسب موسوعة "ويكبيديا"، تعتبر تحية الانحناء أو كما يطلق عليه باليابانية "أوجيكي"، من أشهر سمات آداب السلوك اليابانية خارج اليابان، وترصد فيتو في السطور القادمة، أشهر عادات التحية حول العالم.
تقبيل الأنف
وفى دول الخليج تنتشر عادة إلقاء التحية عن طريق تقبيل الأنف ويعد الناس هذا الأمر تعبيرا عن الاحترام وقد توارث الرجل العربي في الخليج تلك العادات الأجيال وراء الأجيال.
تشابك الأيدي
وفى الهند يلقي الناس التحية على بعضهم البعض عن طريق شبك أيديهم وقول كلمة ناماستية "Namaste" أما في تايلاند فالأمر مشابه لما يحدث في الهند بعض الشيء مع قول كلمة "Sawaddee" ورفع الأيدي المتشابكة أمام الوجه.
وفى جمهورية أفريقيا الوسطى هي بلد غير ساحلي يقع في وسط أفريقيا، عند التحية يقوم الشخصان بضرب اليد اليمنى ثم يمسك كل منهما الأصبع الوسطى بيد الآخر مستخدما الإبهام والوسطى لديه على التوالي.
أما في جنوب أفريقيا فإلقاء التحية يتكون من أكثر من خطوة حيث يكون في البداية عن طريق التصافح بالأيدي بالطريقة المتعارف عليها ثم رفع الأيدي لأعلى وأسفل مع توجيه الأصابع لأعلى.
إخراج اللسان
أما قبائل التبت التي تعيش في منطقة الهضبة في آسيا إلى الشمال من جبال الهيمالايا. فيعتبر العامة أن طريقة التحية وإلقاء السلام سلوكا سيئا وبه استهانة وعدم احترام، وذلك لأن طريقة إلقاء التحية عبارة عن إخراج اللسان للضيف تعبيرا عن الترحيب به.
حك الظهر
ومن أغرب طرق التحية حول العالم تأتي تحية سكان جبال الهيمالايا، الذين يتخذون منحى غريبًا في تحية بعضهم البعض، فتتم التحية بين شخصين أن يحك أحدهما ظهره بظهر الآخر.
