ثورة غضب في السعودية لقتل رجل أمن على يد مواليين لـ«داعش»
حالة من الغضب والثورة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، عقب مقتل رجل أمن بالمملكة على يد اثنين من أقاربه ينتميان إلى تنظيم "داعش".
وتداول رواد مواصل الاجتماعي وسمين على تويتر بعنوان "استشهاد بدر حمدي الرشيدي" و"داعشي يقتل ابن عمه"، تمت مشاركتها آلاف المرات للتنديد بالحادث.
وكتبت صحيفة "الرياض" السعودية، أن القاتلين هما ابن خالة الضحية وابن عمه (ومعهم آخرين)، استدرجوه إلى طريق سريع، ثم أخرجوه من السيارة لينفذوا عملية القتل، ورغم محاولة الضحية الإفلات ثم توسلاته المتكررة، إلا أنهم قتلوه بإطلاق ست رصاصات عليه.
ويعمل الضحية بدري حمدي الرشيدي في قوات الطوارئ السعودية في القصيم شمال العاصمة الرياض.
ويظهر في الشريط شخصان أحدهما مكشوف الوجه، والذي تحدث معلنًا بيعتهم لزعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، ومهددا النظام والقوات السعودية وخاصة من أقاربه، بعمليات إرهابية، قبل أن يظهر الشريط عملية استدراج وقتل الرشيدي.
وذكرت جريدة الرياض أن الضحية كان أبًا لطفلين وأن زوجته حامل، ولم يصدر حتى الساعة أي توضيح من وزارة الداخلية السعودية حول الحادث.
ويظهر في الشريط شخصان أحدهما مكشوف الوجه، والذي تحدث معلنًا بيعتهم لزعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، ومهددا النظام والقوات السعودية وخاصة من أقاربه، بعمليات إرهابية، قبل أن يظهر الشريط عملية استدراج وقتل الرشيدي.
وذكرت جريدة الرياض أن الضحية كان أبًا لطفلين وأن زوجته حامل، ولم يصدر حتى الساعة أي توضيح من وزارة الداخلية السعودية حول الحادث.
