رئيس التحرير
عصام كامل

البيوت النوبية.. حدوتة مصرية «تقرير مصور»

فيتو

ورثوا من مملكة «كوش» ، حضارة الأجداد التي تعود بجذورها إلى سنوات ما قبل الميلاد.. حسا فنيًا راقيًا، فصار الجمال عنوانًا لكل عمل يشيده أبناء النوبة في محافظة أسوان. 


.


«حدوتة مصرية» واحد من الفنادق النوبية التي شيدت على ضفاف النيل بجزيرة سهيل غرب محافظة أسوان.. ورُعى في بنائه أن تكون زخارفه وكل شيء فيه يحكى تفاصيل التراث النوبى. 

.


يحرص أبناء النوبة في مبانيهم أن تكون «القبة» عنصرًا رئيسيًا في النسق المعمارى المستخدم.. ويرجع هذا الحرص لأن هذه القباب تحفظ للمكان برودته صيفًا ودفئه شتاء بصورة تلقائية.

.


يرتبط النوبى بكل وجدانه مع النيل والمراكب الشراعية والنخيل.. لذلك يحرص على رسمهم فوق جدران كل بناء يشيده.. ولعل هذا يعود إلى أن قرى النوبة القديمة قبل بناء السد العالى كانت مشيدة فوق ضفاف النيل وأمام كل منزل مجموعة من النخيل. 

.


بورتريه محمد منير هو أول شيء يقابلك في بهو فندق «حدوتة مصرية»، وبجوار صورة الكينج كتبت كلمات أغنيته الشهيرة. 

.


«أنا بعت الدموع والعمر.. طرحت جناينى في الربيع الصبر.. وقلت أنا عاشق سقونى كتير المر ورا الشبابيك.. دى عنيك شبابيك والدنيا كلها شبابيك». 

.


«العنجريب» واحد من المورثات التي يعتز بها أبناء النوبة.. وهو عبارة عن سرير مصنوع من جريد النخيل وكان قديمًا يجلس فوقه كبار السن ليقصوا الحكايات على الصغار. 

.


«احنا لو مرة نادينا.. تجري على أصغر ما فينا.. من ورا الليل والمعابد والكنايس والمساجد.. تحضنينا وتحكي لينا.. تصغر الدنيا في عنينا.. وأنت يا شمعة يا قايدة في قلبنا.. يا عروسة النيل يا حتة من السما». 

.


«طعم البيوت.. شاهد بيفضل من البداية للنهاية.. وكل ركن في قلبه يحكيلك حكاية.. وكفاية لما بتلاقيه فاتح دراعه بيناديك.. ويقول تعالى في حضني دا أنت واحشني موت». 

.


«لا يهمني اسمك.. لا يهمني عنوانك.. لا يهمني لونك.. مكانك.. يهمني الإنسان ولو ما لوش عنوان.. يا ناس يا ناس هي دي الحدوتة.. حدوتة مصرية». 

.

الجريدة الرسمية