رئيس التحرير
عصام كامل

وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد


يبحث العلماء بجدية واجتهاد لإطالة عمر الإنسان في زمننا هذا إلى مائة وعشرن عاما، من متوسط ثلاثة وثمانون عاما عمرا في العالم المتمدين الحر أي الغرب الديمقراطي، ويقولون إن بعض الخلائق يمتد عمرها إلى أكثر من المائة، ونحن نقول لماذا لا والخالق واحد.. المهم الصحة بمعناها الفعلى في العقل والقلب والجسد.


يقول المولى عز وجل  فيما معناه أن سيدنا نوح عليه صلوات الله وسلامه عاش حوالًى ألف سنة وآخرين عاشوا عدة مئات من السنين فلماذا لا نعيش نحن هذا العمر المديد.. صحيح لن ينفعك طول العمر إلا إذا كنت من عُبَّاد الله..تحصي الثواب وتستغفر الذنوب وتتوب إلى الكريم مولاك ويقول سيد البشر عليه صلاة الله وسلامه.."خيركم من طال عمره وحسن عمله"..ولكن كيف يطول عمرك؟

هذا ما يريد العلماء أن يجدوا له حلا.. فهم يعترفون بأن الهرم لا مفر منه، لكن كبر السن والعجز قد يتم بطريقة طيبة..والاحتفاظ بنشاط المخ هو جزء ضرورى من صحة الإنسان، وأن النشاط الرياضى هو أصح شيء يستطيع أن نقوم به مثل المشي وركوب الدراجة.

وأحسن الحلول هو البدء مبكرا قبل أن يصل التلف إلى استحالة إصلاحه..التوهان والزهايمر حقيقة لاجدال فيها لكن محاولات إيجاد علاج تبشر بالخير. لقد تم علاج الزهايمر في الفئران فلماذا لا نفعل نفس الشيء للإنسان؟..

لقد وجد العلماء أن التغذية أكبر وأقوى عامل في تأخير مظاهر كبر العمر والأمراض المتعلقة به، وكذلك الحركةٌ الدائمة، ووجدوا أيضا أن قلة الحركة طوال اليوم لها تأثير على الوفاة المبكرة.
الجريدة الرسمية