مسئول عراقي كبير يتحرش بسيدة داخل طائرة

تعرضت سيدة عراقية للتحرش داخل طائرة من قبل أحد المسئولين النافذين في العراق وينتمي لكتلة المواطن البرلمانية.

وقالت سيدة تدعي "أم محمد" لـموقع "عربي21" القطري إنها تعرضت للتحرش أثناء إقلاع الطائرة المتوجهة من نيودلهي إلى بغداد، مضيفة أن هذا الفعل المشين كان أمام أنظار الطاقم والمسافرين جميعا.

وأشارت إلى أن المعتدي في البداية كان لبقا وعرف بنفسه على أنه مسئول الطائرة وعرض عليها خدماته، غير أنها لاحظت مراقبته لها مما عرضها للانزعاج، وأضافت: "جاء عندي وطلب مني أن أجلس بجانبه، فكان ردي قويا وأجبت بصوت عال: أتركني أرجوك".

وأضافت أنها أخبرت المضيفة أن هذا الشخص يضايقها، فاعتذرت المضيفة وقالت لا أستطيع التحدث مع هذا الشخص فهو "مسنود" من جماعة نافدة في الدولة ولا أحد يستطيع التحدث معه.

ولفتت "أم محمد" إلى أن "المتحرش" رتب لأن يكون المقعد الذي بجانبها شاغرا، حيث جلس فيه ووضع يده فوق يدها، فصرخت بوجهه وحصل شجار عنيف بينهما.

واستنكرت "أم محمد" عدم محاسبة هذا المسئول من قبل رجال أمن الشرطة بمطار بغداد بالرغم من تحرشه بها وتقديم شكوى ضده، موضحة أن هواتف كافة المسافرين خضعت للتفتيش مخافة أن يكون أحدهم قد صور الحادثة.