ندوة عن الدراسات الأثرية والترميمية بجامعة الفيوم
نظمت اليوم كلية الآثار بجامعة الفيوم ندوة بعنوان "الدراسات الأثرية والترميمية في الجامعات المصرية مواطن الضعف وسبل التطوير"، وبحضور أعضاء هيئة التدريس والطلاب في قاعة المؤتمرات بالكلية.
دارت الندوة حول دور التعاون العلمي بين الجامعات المصرية والجامعات الألمانية في تطوير الدراسات الترميمية، واعتبرت جامعة هيدلدهين نموذجا، كما تناولت الندوة أهمية التعاون بين الجامعات المصرية ووزارة الآثار في تطوير العمل الأثري.
وطالب الحضور بضرورة توقيع بروتوكولات تعاون مع الجامعات العالمية لتبادل الخبرات الأكاديمية والتطبيقية وعقد دورات وورش عمل ومشاريع بحثية مشتركة فيما يتعلق بدراسات الآثار وأعمال التنقيب والترميم والمسح الأثري والتسجيل والتوثيق والنشر في مجال الآثار.
وأكد الدكتور عاطف منصور عميد آثار الفيوم: أن الرؤيا المستقبلية لكليات الآثار تعتمد على عدة محاور منها "الهيكل الإداري والوظيفي، تطوير الحالة الأمنية، الارتقاء بالصحة، المواقع الأثرية، رفع الكفاءة لجميع العاملين بالتواصل العلمي والاجتماعي، نقابة للعاملين بالوزارة ودورها، الدعم المادي ومصادره".
