بيروت تتوقع تقلص العمالة اللبنانية بعد قرار السعودية
توقّع أمين سر مجلس العمل والاستثمار اللبناني ربيع الأمين أن العمالة الوطنية في الخليج ستتقلص بمعدل 100 ألف، بعد قرار السعودية قطع مساعداتها المالية عن لبنان.
وأكد ربيع الأمين في تصريحات له أن التأثيرات الاقتصادية في العلاقات بين البلدين ستتجلى خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن ذلك يدعو إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني لتحديد موقف الحكومة مما حدث، والتداعيات الخطيرة التي ستطفو على السطح، خلال الفترة الوجيزة المقبلة وفق "الحياة اللندنية".
وكشف "الأمين" عن بدء المحادثات بين أطراف عدة في شأن مستقبل اللبنانيين في منطقة الخليج العربي الذين يبلغ عددهم 500 ألف، ومن المتوقع أن يتراجع ذلك العدد في العام 2016 ليبلغ 400 ألف من دون ترحيل، وإنما نتيجة لانخفاض فرص التوظيف.
وعلى صعيد التحركات للمطالبة بعدول السعودية عن قرارها، أفاد أن لجنة المغتربين اللبنانيين بدأت اجتماعاتها منذ اليومين الماضيين، مطالبة بعدول وزارة الخارجية عن موقفها تجاه السعودية.
وفي ما يتعلق بمستقبل الاستثمارات اللبنانية في منطقة الخليج قال: "استثمارنا في المنطقة يتمثل في العقول البشرية واستقبال العمالة اللبنانية، أما الاستثمارات التجارية فهي متواضعة إذا ما قارناها بالدول الأخرى"، مضيفًا: "أصبح الموقف اليوم أكثر تعقيدًا من ذي قبل".