رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تحول الحزن إلى سعادة

صور أرشيفية
صور أرشيفية

السعادة والحزن حالتان مضادتان لبعضهما نشعر بهم دائمًا لكن هناك أحزانًا لا نستطيع الخروج منها، أو نسيانها، وهناك أيضًا من لا يستطيع أن يسعد بحياته؛ لعدم فهمه لمعنى السعادة، ولذلك تحدثنا أستاذة التنمية البشرية، والطب النفسي الدكتورة "هبة بغاغو" عما هي السعادة، وكيف تحول الحزن إلى سعادة.

تقول الدكتورة هبة: السعادة هي الرضا، والتراضي، وكي نحصل على السعادة يجب أن نعرف ما هو الحزن، وأسبابة حتى نبتعد عنه، وننعم بالسعادة، فالحزن يعني عدم الرضا بالواقع، والقضاء المقدر للشخص، وبذلك سيظل الشخص في أحزانه، ولكي نحصل على السعادة يجب علينا أن ندرك بعض الأشياء في البداية لا يمكننا إيقاف عجلة الزمن، ولا يمكن الرجوع إلى الماضي، السعادة هي أن نعيش الحياة كما هي، وعدم إنفاق أيامك في الحزن، فجرب أن ترضى بما قسم الله لك حتى تشعر براحة البال وتعيش سعيدًا.

-الراحة غفلة، والفراغ لص محترف، وعقل الإنسان يعد فريسة ما بين الراحة والغفلة.

-حب المال من أهم مصادر التعاسة نشترى بالمال أسرّة لننام عليها، لكن لا يستطيع المال أن يشترى النوم.

- تجنب المبالغة في العواطف عند الحزن والفرح فعن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: "إني انهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة، وصوت عند مصيبة".   

الجريدة الرسمية
عاجل