7 مكاسب لـ«إنبي» بعد الفوز على وادي دجلة

لم يكن فوز فريق إنبي على نظيره وادي دجلة بنتيجة 3\2 أمس الأحد، باللقاء المؤجل من الجولة السادسة بالدوري الممتاز، مجرد عودة للانتصارات للفريق البترولي فقط، بل أن لهذا الفوز 7 مكاسب هي ثماره التي حصدها الفريق ومديره الفني حمادة صدقي المدير الفني للفريق في آن واحد.

رد الاعتبار
جاء فوز إنبي على وادي دجلة ردا للاعتبار لحمادة صدقي المدير الفني الحالي لإنبي والسابق لوادي دجلة، والذي تمت الإطاحة به لسوء نتائج الفريق دون سابق إنذار، ولولا الخلق الذي يتمتع به لاعب الأهلي السابق لكان له موقف آخر مع نادي دجلة، خاصة أنه تلقى عدة عروض لتدريب بعض الفرق بالدوري الممتاز، لكن وادي دجلة رفض السماح له بالرحيل في الوقت الذي كان يتفاوض فيه مع مدربين آخرين، وتم إغراؤه بالعمل بمنصب مستشار الفريق للتهرب من دفع الشرط الجزائي وقيمته مليون و200 ألف جنيه لكنه رفض المنصب وتمسك بالحصول على الشرط الجزائي بطريقة سداد ترضي الطرفين.

طوق النجاة
لا شك أن هذا الفوز يعد طوق النجاة والإنقاذ لحمادة صدقي الذي أصبح موقفه صعبا للغاية وترددت بعض الأقاويل حول عدم استمراره في ظل عدم تحقيقه سوى فوز وحيد على حرس الحدود من أصل خمس مباريات هزم خلالها من اتحاد الشرطة 3\1 والأهلي 2\0 وتعادل مع فريقي المقاصة وبتروجيت، وجاء هذا الفوز ليثبت أقدامه بالفريق ويحيي فرصته في الاستمرار بل ويأكد بداية اندماجه مع الفريق وتوظيف لاعبيه بشكل جيد

تصحيح المسار
هذا الفوز يمثل تصحيح المسار لفريق إنبي في حالة استغلال نشوة هذا الفوز لتحسين وضعه بجدول مسابقة الدوري بعدما أصبح يحتل المركز العاشر برصيد 28 نقطة وهي بداية لعودة إنبي لوضعه الصحيح بالدوري. 

الكونفيدرالية
لا شك أن هذا الفوز جاء في توقيت مناسب جدا خاصة أن الفريق مقبل على المشاركة بدور الـ32 بالبطولة الكونفيدرالية مارس المقبل، وكان الوضع سيختلف تماما في حالة استمرار سقوطه المخزي ونتائجه السيئة، ليأتي هذا الفوز كدافع قوي للاستعداد الجيد للبطولة الأفريقية.

الإفراج عن المستحقات
أعطى هذا الفوز الكبير على وادي دجلة دافعا قويا لإدارة النادي البترولي للإفراج عن مستحقات اللاعبين المتأخرة والمتمثلة في الدفعة من قيمة عقودهم التي كان مقررا صرفها منذ فترة، لكن يظل صرف المكافآت متجمدا لحين دخول المربع الذهبي كما تنص لائحة الفريق. 

قاعود كلمة السر
محمود قاعود هداف الفريق البترولي كان كلمة السر خلال لقائه أمام وادي دجلة وترجم تطور أدائه  وتفوقه بإحرازه هدفين ليرفع رصيده من الأهداف إلى 8 أهداف بفارق ثلاثة أهداف عن ستانلي هداف المسابقة برصيد 11 هدفا، وكان قاعود أن يكون هاتريك اللقاء عندما أتيحت له عدة فرص أخرى لكنه حجز مكانه بهجوم الفريق دون رجوع.

عبد الظاهر ترمومتر الفريق
لاشك أن أحمد عبد الظاهر لاعب الفريق السابق والعائد لصفوفه من النادي الأهلي على سبيل الإعارة شكل فارقا واضحا بالأداء الهجومي لإنبي ووضح بصمته على العديد من الكرات بمنطقة الـ18 ليس هذا فقط بل أنه نجح في استعادة بريقه التهديفي في ترجمة مجهوده إلى إحراز الهدف الثالث لفريقه وهدف الفوز بالمباراة.