رئيس التحرير
عصام كامل

باحث: السجائر الإلكترونية بوابة آمنة للإقلاع عن التدخين

فيتو

كشف الدكتور قسطنطينوس فارسالينوس، الطبيب والباحث بمركز جراحة القلب "أوناسيس" بأثينا، وأستاذ جراحة القلب بجامعة باترا باليونان إن جميع الدراسات الحديثة التي أجريت على السجائر الإلكترونية لمعرفة أضرارها الصحية على المدخنين مقارنة بالسجائر العادية، تؤكد بوضوح أن السجائر الإلكترونية تعد بمثابة البوابة الرحبة والأكثر أمانا للإقلاع عن التدخين.


وأوضح البروفيسير فارسالينوس أن أحدث دراسة استقصائية موسعة عن السجائر الإلكترونية أجريت في عام 2014 - وتم نشرها في المجلة الدولية لأبحاث البيئة والصحة العامة – شملت ما يقرب من 19 ألف و500 مشارك من مستخدمي السجائر الإلكترونية من عدة دول حول العالم،توصلت إلى أن السجائر الإلكترونية تسبب الحد الأدنى من الآثار السلبية مقارنة بتدخين التبغ بنسبة (حوالي1/100 إلى 1/20)، موضحا أن المدخنون الذين تحولوا إلى التبخير عن طريق استخدامهم للسجائر الإلكترونية أكدوا انخفاض شعورهم بالآثار الضارة التي كانت تحدث لهم عن طريق تدخينهم للسجائر العادية.

أوضح د.فارسالينوس أن من أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة هي قدرة السجائر الإلكترونية على توفير البديل الأقل ضررا للمدخنين، مؤكدا على أن القلق المتصاعد حول استخدام السجائر الإلكترونية من قبل الشباب وإنها يمكن أن تكون البداية التي تدفعهم للتدخين، ليس له أساس له من الصحة، حيث أن نسبة صغيرة جدًا من الشباب تستخدم السجائر الإلكترونية،والغالبية العظمى منهم هم من المدخنين، لذلك سيكون أمرا جيدا بالنسبة لهم أن يقوموا بتجربة السجائر الإلكترونية لأنها قد تساعدهم على الإقلاع عن التدخين.

وأكد د.قسطنطينوس فارسالينوس الباحث بمركز جراحة القلب "أوناسيس" إن السجائر الإلكترونية تعد منتجا فريدا من نوعه في مجال الحد من أضرار التبغ حيث تعتمد في ذلك على محورين أساسيين أولهما الجانب الكيميائي وثانيهما الجانب النفسي – السلوكي عن طريق محاكاة عملية التدخين، واستخدام نفس الحركات، وإنتاج البخار المرئي الذي يشبه الدخان، وتوفير التنبيه الحسي). في الوقت نفسه، ليس هناك تبغ أو إحراق. مع العلم أن الناس يدخنون النيكوتين لكنهم يموتون بسبب الإحراق، وبالتالي يصبح من الواضح أن السجائر الإلكترونية تؤدي إلى تحقيق فوائد في مجال الصحة العامة وذلك بتوفير السيجارة الإلكترونية كبديل أمام المدخنين ليشعروا بتجربة التدخين ولكن باستخدام منتج أقل بكثير في الضرر.
الجريدة الرسمية