رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الطب النبوي بين الحقيقة والتشكيك.. أخصائى أمراض ذكورة: خرافات والرسول لم يكن طبيبا.."ابوليلة": تعبير مستحدث والنبى قدم نصائح لعلاج الأمراض..وداعية إسلامى: موروث عن القدماء وكتبه مبالغ فيها

فيتو

أثارت فكرة الطب النبوي، الشكوك من قبل العديد من العلماء والأطباء، وسط خلط كبير بينه وبين الدجل والشعوذة، في الوقت الذي أكد فيه أحد أخصائيى أمراض الذكورة والعقم في برنامج "نظرة" المذاع على فضائية صدى البلد، منذ عدة أيام، أن الطب النبوي يعد شيئًا خرافيًا، مؤكدًا أن الرسول لم يكن طبيبًا، وأن كل الممارسات التي نسبت له في هذا الشأن كان يقوم بها "أبولهب"، باعتبارها الأدوات المستخدمة في هذا العصر.


الطب النبوي حقيقة

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الطب النبوي حقيقى، وله أطر عامة، أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، ويتم العمل بها في الجملة وتحت إشراف الطبيب.

تعبير مستحدث

وعن مدي صحة الطب والنبوي والأخطاء التي لحقت به، قال محمد أبو ليلة الداعية الإسلامي، إن الطب النبوي تعبير مستحدث، وعبارة لم يقلها النبي والصحابة، وإنما استحدثها العلماء المسلمون في عهد الإمام البخاري، مؤكدًا أنه موجود بالفعل ولكن ليس بالمفهوم الطبي.

وتابع "أبو ليلة": "لكن في الوقت نفسه أجمعت الأمة الإسلامية على أن الرسول قدم العديد من الوصايا والنصائح، يمكن استخدامها في علاج الكثير من الأمراض وخاصة النفسية"، موضحًا أن من هذه الوسائل الحبة السوداء، والعسل، و7 تمرات من العجوة، مشيرًا إلى أنه قدم العديد من المجالات الدوائية تخص الجسم والنفس، كما أكد على أن الرسول كان يرقى نفسه والسيدة عائشة، لكف الشيطان وزيادة الرزق والسعادة والتخلص من الاكتئاب.

وأوضح أن القرآن والسنة يعدان طبًا نفسيًا وعقليًا وجسديًا، شرع قواعد تفيد الصحة العامة، والتي على رأسها الركوع والسجود في الصلاة وما يقدمه للجسم من منافع فائقة، فضلًا عن الصيام الذي يطرد السموم من الجسم.

الكتب النبوية

ولفت إلى أن القرآن قدم العديد من النصائح الطبية تم ترجمتها في كتب بعنوان الطب النبوي، موضحًا أنه ليس معنى أهمية النصائح الطبية في القرآن، الاستغناء بها عن الطب الحديث، كما أن الدين الإسلامي دعا إلى البحث والعلم، والتعايش مع التقدم العلمي.

الطب الموروث

وفي نفس الصدد أشار إبراهيم زكريا الداعية الإسلامي إلى أن كل قبيلة من العرب كان لديها طب خاص بها، يعتمد عليه كمخطط عصري منتشر، مؤكدًا أن الطب النبوي جزء من الطب الموروث عن القدماء، وان هناك أدوية اوصى بها الرسول كشربة العسل والحجامة والتمور، ولكن ليس كل مرض يمكن علاجه بالطب النبوي.

وأضاف أن الطب النبوي يمثل ثقافة عصر النبي، وليس جانبًا أساسيًا من الطب المستخدم، وشكك"زكريا" في كتب الطب النبوي المنتشرة، قائلًا: "مبالغ فيها وبها مفاهيم ومصطلحات لم ترد في الكتاب أو السنة".

الجريدة الرسمية