رئيس التحرير
عصام كامل

مركز بحثي كندي يفضح الدور الخفي لأوباما في دعم داعش.. واشنطن تدعم «وقف إطلاق النار» لصالح التنظيم الإرهابي.. ذعر غربي من المساعدات الروسية لسوريا.. وإنسانية أمريكا «مزيفة»

أوباما وداعش
أوباما وداعش

في الوقت الذي تزعم فيه الإدارة الأمريكية العمل بكل قوتها على مكافحة نمو تنظيم داعش الإرهابي، كشف مركز جلوبال ريسيرش الكندي الدور الخفي الذي تلعبه في دعم وتمويل التنظيم وإتاحة الفرصة له لإعادة بناء صفوفه واستعادة قوته مرة أخرى.


وقف إطلاق النار

سلط ريسيرش الضوء على ما وراء اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا الذي أعلنه المجتمعون بميونخ خلال الشهر الجاري، والذي أكد أن دعم إدارة أوباما له لم يكن إلا محاولة منهم لإعطاء فرصة لداعش تسمح لهم بالبقاء وتتركهم يعيدون تشكيل صفوفها.

وأوضح أن الحكومة الأمريكية دفعت للوصول لذلك الاتفاق بكل قوتها تجنب تحقيق روسيا النصر في معركتها بسوريا.

ذعر غربي

أكدت الكثير من المصادر الإعلامية وجود ذعر لدى الغرب وخاصة أمريكا وبريطانيا من المساعدات الروسية لسوريا والتي من شأنها تحويل المعركة إلى حرب الوكالة بعد أن كانت مجرد صراع بين الشعب وحكومة الأسد.

وأوضح المركز البحثي أن الجيش العربي السوري تمكن من تطويق الإرهابيين في حلب وبدأت في التحرك نحو الحدود التركية لقطع الإمدادات عن المتطرفين في الداخل.

دور إيجابي

ورأى ريسيرش أن روسيا تلعب دورا إيجابيا في الصراع السوري عبر تنظيم جبهة المقاومة ضد العدو والذي يتمثل في داعش وأعضاء حلف الناتو والتحالف الدولي لمحاربة داعش والذين لا يسعون سوى لتفكيك سوريا عبر إسقاط حكومتها برئاسة باشر الأسد.

وأوضح أن الحكومة السورية اختارت القتال من أجل الدفاع عن أرضها، بمساعدة موسكو التي سبق وطلبت مساعدتها في مواجهة داعش ودول الغرب.

إنسانية مزيفة


وفي السياق ذاته أكد المركز البحثي أن واشنطن تدعي إنسانية مزيفة وتزعم أنها ترغب في وقف إطلاق النار بسوريا إنقاذا للمدنيين على الرغم من أنها كانت وستظل الراعي الأول لاشتعال تلك الحرب لإرضاخ العالم أجمع لهيمنتهم فقط متخذين ستار دعم "المعارضة المعتدلة" غطاء وهميا لعملياتهم غير المشروعة هناك.
الجريدة الرسمية