رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. رياضيون رفضوا التطبيع مع إسرائيل.. «محمد صلاح والنني» يرفضان مصافحة لاعبين صهاينة.. «روان على» تنسحب من بطولة كرواتيا للتايكوندو بسبب «سيفان».. واتحاد الكرة: ل

فيتو

لا مكان للتطبيع رغم الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع إسرائيل بعد حرب أكتوبر، والتي كان أشهرها اتفاقية كامب ديفيد في 1978، البنود التي تم التوقيع عليها في كامب ديفيد لم تكن سوى سطور فقط، هذا ما أكدته تصرفات المصريين خلال العقود الماضية، وكان آخرها ما أعلنه جمال علام رئيس اتحاد الكرة، من أن مصر لن تشارك في أي بطولة تشارك بها إسرائيل، إلا بناءً على تعليمات من القيادة السياسية، ففي حالة الموافقة على المشاركة فلا توجد أزمة.


رفض التطبيع مع إسرائيل سمة اتصف بها عدد من الرياضيين، وترصدهم «فيتو» خلال السطور المقبلة.

كرة القدم
بعد فوز منتخب مصر لكرة القدم، ببطولة الأمم الأفريقية بأنجولا في عام 2010، تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم، عرضا من الاتحاد الإسرائيلي، لتنظيم مباراة ودية بين الفريقين، والاحتفال بفوز مصر، إلا أن موقف المنتخب المصري بقيادة المعلم حسن شحاتة كان واضحًا، بالرفض النهائي لهذه الفكرة، ولم يلتق الفريقان في أي مرة.

وأكد اتحاد الكرة أنه لم يتم الإعلان عن هذا العرض، لأنه لم يكن هذا هو العرض الأول من الاتحاد الإسرائيلي، وأنه من الطبيعي أن يتم تجاهل مثل هذا الطلب مع الرفض القاطع.

التايكوندو
بالرغم من حلم لاعبة التايكوندو «روان على» في الفوز ببطولة كرواتيا المفتوحة للتايكوندو وزن 47 كيلو، إلا أنها ضحت بهذا الحلم، وانسحبت من البطولة بعد علمها أن منافستها في الدور القادم في البطولة هي اللاعبة الإسرائيلية «سيفان»، وقررت الانسحاب، مما عرضها لانتقاد شديد من منظمي البطولة، واعتبروه نوعا من التمييز العنصري، كما تعرضت لهجوم شديد من الصحافة الإسرائيلية بسبب هذا الموقف، وأكدت الصحف أن مصر تربطها بإسرائيل اتفاقية سلام.

السباحة
وفي نوفمبر 2002، رفض الاتحاد المصري للسباحة وألعاب الماء، المشاركة في بطولة البحر المتوسط لكرة الماء، والتي أقيمت بإسرائيل، رغم المحاولات الإسرائيلية المستميتة التي جرت لإقناع الاتحاد المصرى من خلال اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، التي كثفت اتصالاتها باتحاد دول البحر المتوسط، إلا أن مصر أصرت على الرفض.

كرة السلة
وتضامنًا مع الانتفاضة الفلسطينية في يونيو 2002، قرر الاتحاد المصري لكرة السلة، الانسحاب من بطولة إسبانيا الدولية، احتجاجًا على مشاركة تل أبيب في البطولة.

لعبة السلاح
أما اللاعب المصري «أحمد نبيل»، فقرر الانسحاب من الدور النهائي لبطولة العالم للناشئين في لعبة السلاح، والتي أقيمت في تركيا 2002، وادعى الإصابة، حتى لا يلاقى اللاعب الإسرائيلي، وتقديرًا له، قام وزير الشباب والرياضة، على الدين هلال، بتكريم اللاعب واعتبره حاصلا على المركز الأول وليس الثاني.

رفض المصافحة
حتى اللاعبين المصريين اللذين اضطرا إلى المشاركة، ومواجهة إسرائيل، كان رد فعلهما هو رفض مصافحة الخصم، وهذا ما فعله اللاعبان المصريان «محمد صلاح، ومحمد النني» أثناء احترافهما في فريق بازل السويسري، ففي لقاء فريهم مع نادي ماكبي الإسرائيلي بتل أبيب، حاول اللاعبان بشتى الطرق إقناع إدارة الفريق بعدم السفر، وعندما فشلا، قررا عدم مصافحة لاعبي فريق مكابي.

كما تعرض لاعب الجودو رمضان درويش، والمصنف الثامن عالميًا، لهجوم حاد من قبل معلقين إسرائيليين بسبب رفض درويش مصافحة لاعب الجودو الإسرائيلي آريك زئيفي في أعقاب لقاء صعب جمعهما في بطولة «جراند سلام» المقامة في مدينة موسكفا الروسية.
الجريدة الرسمية