أكراد يتظاهرون بالعراق لمطالبة تركيا بالإفراج عن زعيم حزب العمال
تظاهر المئات من الناشطين السياسيين ومؤيدي حزب العمال الكردستاني أمام القنصلية الترطية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الإثنين، للمطالبة بإطلاق سراح زعيم الحزب عبد الله أوجلان، تزامنا مع الذكرى الـ17 لاعتقاله.
وطالب المتظاهرين المجتمع الدولي بالتدخل لإطلاق سراح الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، بحسب السومرية نيوز.
من جانبه، ذكر الناشط المدني على محمود في مؤتمر صحافي عقده أمام المتظاهرين، أن "اعتقال الزعيم الكردي عبد الله أوجلان كان مخططا دوليا شاركت فيه كل من أميركا وإسرائيل"، مبينًا أن "اعتقال أوجلان وتسليمه لتركيا كان الهدف منه إنهاء ثورة الشعب الكردي".
ولفت محمود إلى أن "الدولة التركية لم تستطع حل القضية الكردية سلميا خلال الفترة الماضية مما دفعها إلى تجديد عملياتها العسكرية ضد الشعب الكردي"، داعيًا الشعب الكردي إلى مواصلة المقاومة بوجه الجيش التركي الذي يحاول طمس وجود الشعب الكردي.
وتابع بأن "الكرد أثبتوا أنهم شعب يتطلع للسلام في المنطقة وواجه إرهاب داعش بكل قوة في مناطق سنجار ومخمور وكركوك، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لإطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
يذكر أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان ألقي القبض عليه في كينيا في 15 فبراير عام 1999 خلال عملية مشتركة بين الاستخبارات الأمريكية والتركية، وبعدها تم نقله جوا إلى تركيا بطائرة خاصة وحكم عليه بالإعدام، ومن ثم خفف الحكم إلى السجن مدى الحياة.
ولفت محمود إلى أن "الدولة التركية لم تستطع حل القضية الكردية سلميا خلال الفترة الماضية مما دفعها إلى تجديد عملياتها العسكرية ضد الشعب الكردي"، داعيًا الشعب الكردي إلى مواصلة المقاومة بوجه الجيش التركي الذي يحاول طمس وجود الشعب الكردي.
وتابع بأن "الكرد أثبتوا أنهم شعب يتطلع للسلام في المنطقة وواجه إرهاب داعش بكل قوة في مناطق سنجار ومخمور وكركوك، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لإطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
يذكر أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان ألقي القبض عليه في كينيا في 15 فبراير عام 1999 خلال عملية مشتركة بين الاستخبارات الأمريكية والتركية، وبعدها تم نقله جوا إلى تركيا بطائرة خاصة وحكم عليه بالإعدام، ومن ثم خفف الحكم إلى السجن مدى الحياة.
