رئيس التحرير
عصام كامل

أكاذيب الإخوان تصل البرلمان الأوروبي.. «الإرهابية» تزعم تبني القارة العجوز مبادرة للمصالحة بين الجماعة والنظام.. عيد: حلقة جديدة من أكاذيب الإخوان.. القاسمي: الجماعة تعاني من تمرد قواعدها

 طلعت فهمي المتحدث
طلعت فهمي المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان

مرة أخرى تطل علينا جماعة الإخوان الإرهابية، بكذبة جديدة تحاول من خلالها وضع دور زائف لها في الأوساط الدولية، فادعت الإرهابية، إن البرلمان الأوروبي، يرعى مصالحة بين الجماعة والنظام المصرى، فسرعان ما بادر الاتحاد الأوروبي بالإعلان عن إنه لا يعرف شيئًا عما تدعيه الإرهابية.


البداية
وكانت البداية عندما أعلن طلعت فهمي، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان الإرهابية، عن مبادرة مصالحة مع النظام المصري برعاية البرلمان الأوروبي تم التحدث بشأنها خلال زيارة وفد البرلمان الأوروبي لمصر مؤخرا.

ونفى سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، جيمس موران، أمس الإثنين، في تصريحات صحفية ما ادعته الجماعة، لافتًا إلى أن هذا الأمر لم يحدث فموقف البرلمان الأوروبي واضح منذ الإطاحة بمحمد مرسي، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي مبادرات جديدة في هذا الشأن.

حلقة جديدة
وفى هذا الصدد قال سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن إعلان الجماعة عن رعاية الاتحاد الأوروبي لمبادرة صلح مع النظام يعد حلقة جديدة من مسلسل الكذب الذي تمارسه الجماعة ليلا ونهارا.

وأوضح عيد في تصريحات خاصة لـ« فيتو »، أن السبب وراء ادعاء الاتحاد الأوروبي برعاية المصالحة، لما له من ثقل عالمي استمدها من نفوذ كبير على مدي سنين طويلة.

وطالب القيادي المنشق، بعدم الانسياق وراء الادعاءات التي تطلقها جماعة الإخوان

الخوف من الانقسامات
ومن ناحيه قال الشيخ صبرة القاسمى، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد، إن جماعة الإخوان تشعر بالخطر نتيجة الانقسامات التي تعانى منها وانقلاب القواعد على القيادات في الداخل وبالتالى يحاولون استعادة الثقة مرة أخرى من القواعد في الداخل عبر زعمهم أن البرلمان الأوروبي يتبنى مبادرة للمصالحة بين الإخوان والدولة على غير الحقيقة.

وأكد القاسمى في تصريح لـ«فيتو»، اليوم الثلاثاء، أن دلالة هذا الأمر تكشف حالة الضعف التي وصلت إليها الجماعة بدليل محاولة الزج بطرف ثالث وهو البرلمان الأوروبي للمصالحة ولكنهم تناسوا أن الشعب المصرى يرفض وجودهم نتيجة جرائمهم من قتل وتحريض ضد مصر

فيما يرى الشيخ محمود الفقى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان أن ما أعلنت عنه الجماعة الإرهابية، من تبنى البرلمان الأوروبي لمبادرة للمصالحة بين الإخوان والنظام المصرى على غير الحقيقة هي استمرار في ممارسة سياسة الكذب والخداع على عناصرها من الشباب الذين فقدوا الثقة في قيادات الخارج.

وقال الفقى في تصريح لـ«فيتو» إن جماعة الإخوان الإرهابية تدرك جيدا رفض الشعب المصرى لأى مصالحة مع هؤلاء القتلة، بحسب قوله، ورغم ذلك يصرون على الكذب والخداع.

البحث عن مصالحة
وأكد خالد الزعفراني، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، القيادي الإخواني المنشق، أن الجماعة تريد التصالح بأي طريقة مع الشعب المصري.

وأضاف «الزعفراني»، أن الادعاء بتدخل البرلمان الأوروبي، للصلح بين الجماعة وبين الدولة، ربما يكون صحيحا، لكنه حال تقديم المبادرة، قد لا تتقبلها الدولة والشعب المصري، موضحًا أن ادعاء الإخوان، بتبنى البرلمان الأوروبي لمبادرة مصالحة بين الجماعة والدولة، أمر تحتاجه الجماعة حاليا، نظرا لأنها تريد التصالح مع الشعب بأي طريقة.
الجريدة الرسمية