رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مجمع مواقف أشمون «غرزة» لتعاطي المخدرات

فيتو

على بعد خطوات قليلة من شبكة كهرباء أشمون، بمحافظة المنوفية، يقع مجمع مواقف أشمون، الذي هجرتة السيارات عقب الانفلات الأمني في ثورة 25 يناير ولم تعد إليه مرة أخرى.


وسادت حالة من القلق بين أهالي أشمون بعد أن تحول مجمع المواقف إلى مبنى مهجور، ومأوى للخارجين عن القانون.

وتحولت دورات مياه المجمع إلى مأوى الحيوانات الضالة، والقاذورات التي اغلقت المدخل، بالإضافة إلى الرائحة التي لا يطيقها أي إنسان، على الرغم من أن المبنى كان قد تم تشييده على أعلى مستوى.

بجوار الحمامات، رصدت عدسة فيتو تواجد العديد من السرنجات وعلب الدواء التي تشير إلى أن المكان تحول إلى "غرزة" ووكر لتعاطى المواد المخدرة، وحقن "الماكس" بالإضافة إلى شبهات تحوم حول المكان بتحولة إلى وكر للدعارة وممارسة الأعمال المنافية للآداب.

هجرت السيارات الموقف، وانتقلت إلى موقفها الجديد دون أي قانون وأصبحت القوة والغلبة لمن يقف في أي مكان بالمدينة دون مراعاة لأى قوانين أو نظام، وتحول ميدان صيدناوى بوسط مدينة أشمون مرتع لتلك السيارات وأصبح الموقف خاويا على عروشه.

الموقف القديم، كان يخدم المواطنين ويحقق لهم الراحة في الانتقال ويحجم الاحتكار والجشع من السائقين ولكن الآن لم يعد أمام المواطنين سوى الرضوخ للسائقين دون أي كلام أو مواجهة.

وفى عهد اللواء أبو المعاطى الدكرورى، رئيس مركز ومدينة أشمون الأسبق وصاحب الطفرة التنموية بالمدينة والنهضة والتي حققت مدينة أشمون في عهده أفضل مدينة على مستوى الجمهورية، وحصلت على مليون جنيه جائزة، كان الموقف يعمل كالساعة وبعده تراخى العمل به إلى أن توقف العمل من خلاله نهائيا مع الثورة.

السائقون، يؤكدون أنهم على أتم الاستعداد للعمل بالموقف القديم ولكن بشرط تطبيق القانون على الجميع هذا وأن يكون هناك نظام يحميهم ويحمى حقوقهم.

وقال بلال جرن أحد شباب المدينة: إن الموقف، كان يعمل ويخدم المواطنين، ولكنة الآن تحول إلى وكر للمخدرات والدعارة، وأصبح مرتعا للحيوانات، مطالبا بأن يكون هناك سرعة في تشغيله من جديد لحماية أموال الدولة من التدمير.

وأضاف ناجى الفيومى، أحد شباب المدينة، أنهم طالبوا مرارا وتكرارا من المسئولين أن يتم الهمل لهاذا الموقف لحماية المواطنين من جشع السيارات السوزوكى وااتى تفرض عليهم الأجرة التي يريدها السائقين، ولا يجد المواطن أمامه سوى الرضوخ له كى يصل إلى بيته.
الجريدة الرسمية