رئيس التحرير
عصام كامل

السرير الرومانسي يجعل للاحتفال بـ«عيد الحب» طعما مختلفا

السرير الرومانسي
السرير الرومانسي

ظهرت هذه الأيام موضة جديدة من الأثاث وهو السرير الرومانسى الذي بدأ يطفو على سطح الموضة الجديدة وهو من إحدى الوسائل الداعمة للقيام بالعلاقة الحميمية بين الزوجين، حيث إنه يتخذ شكلا معينا في التصميم مما يجعله وسيلة لتسهيل العلاقة الحميمية بين الزوجين ويتيح لهما القيام باتخاذ أوضاع حميمية عديدة بين الزوجين.


يقول الدكتور محمد حمدى، خبير التنمية البشرية والاستشارات الزوجية والأسرية: إنه يجب إدراك أن كل ما يجدد شباب العلاقة الزوجية ويضفى عليها رونق التغيير ويزيد الرغبة بين الزوجين ويجعل شعلة الشوق متقدة دائمًا بينهما هو ما يجب أن يسعى إليه الأزواج والزوجات وحتى إن لم يوجد السرير الرومانسى فعلينا أن نعلم أن الرومانسية شعور وحدث فكونها شعور فهى تأتى من الذات وتحديدا القلب وكونها حدثا فهى تحتاج للدافعية والتحريك فعلى كل من الزوج والزوجة أن يحافظا على علاقتهما ورباطهما المقدس من خلال دعم التجديد وإزكاء التشويق وغرس مبادئ الرومانسية في حياتهما الزوجية حتى يحصدان سويًا الحب الناضر والنماء الأسرى المتجدد.

وأشار "حمدى" إلى أن للسرير الرومانسى عدة فوائد سحرية تجبر الأزواج على شرائه.. تتمثل في الآتى:-

يجعل للعلاقة الحميمية شكلا ومضمونا جديدين ويضفى عليهما رونق التغيير والتجديد في شكل وطبيعة العلاقة.

يسهل العديد من الأوضاع الجنسية بين الزوجين ويجعل الوصول إلى النقطة الحساسة والمؤثرة لدى الزوجة سهلة.

يعد السرير الرومانسي عاملا مساعدا في تحفيز ممارسة العلاقة الحميمة لدى الزوجين من حيث كونه وسيلة جديدة في المساعدة على القيام بها مما يضفى على استخدامه عنصر التشويق والتجريب للجديد وهما اللذان يحفزان الرغبة ويزيدان الإثارة.

يساعد العديد من الأزواج والزوجات على التخيل والتفكير فيما هو جديد من الأوضاع من خلال تصميمه مما يؤثر فى الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية بالإيجاب ويرفع من مؤشراتها بدرجة كبيرة حيث إن الشهوة تتحرك في الأساس من خيال الزوجين.

يسهم السرير الرومانسى بشكل غير مباشر في المساعدة على الانجاب حيث إن تصميمه يتيح للزوجة الاستقرار خلال وبعد العلاقة الزوجية مما يساعد على استقرار وسهولة اندفاع الحيوانات المنوية إلى الرحم.

يدعم السرير الرومانسى فكرة الثقافة الجنسية لدى الزوجين حيث كونه وسيلة مساعدة لإقامة العلاقة الحميمية مما يجعل الزوجين يفكران في ماهية العلاقة وكيفية الاستمتاع بها بل التثقف أحيانا للوصول إلى ما هو جديد في العلاقة الحميمية بينهما رغبة في الاستزادة من نبع هذه العلاقة الجميلة.

يؤدى وجوده إلى رفع مستوى الرغبة لدى الزوجين وبخاصة الزوج في انتظام العلاقة الحميمية بين الزوجين، حيث إنه حافز في المقام الأول كونه وسيلة تغلف العلاقة الزوجية بطابع خاص مميز، وكذلك وجوده بالقرب من الزوجين وأمام أنظارهما يعطى في أغلب الأحيان دفعة قوية للاستخدام والتمتع بهذه الميزة الرقيقة.
الجريدة الرسمية