البهي: لا تأثير لـ "غزة" على ملتقى الصناعات الغذائية

 قال الدكتور علاء البهي -رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية- إن أحداث غزة لم تؤثر سلباً على تواجد مستوردين فلسطينيين، وأجانب من كل دول العالم للمشاركة بمعرض "فود جيت" ملتقى الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية. الذى بدأ فعالياته بشرم الشيخ اليوم الجمعة.

وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد  قطاع غزة، لم تكن لها أى تداعيات على قدوم كبار المستوردين من الخارج، للمؤتمر الذى بدأت فعالياته بشرم الشيخ اليوم الجمعة.

وأضاف البهي أنه تم تخصيص أجنحة مجانية لصغار المصدرين مبدئياً لعرض المنتجات ومقابلة العملاء، في محاولة لدفع منتجاتهم للأسواق الخارجية ويصبحون من كبار المصدرين، وكذلك هناك منظمون بالتعاون مع "اليونيدو " ومركز تكنولوجيا الأغذية لفتح المجال أمام المنتجين بمحافظات الوجه القبلي للمشاركة بمنتجاتهم بالمعرض، وذلك لايجاد فرص تصديرية للأسواق الخارجية، ووضعهم على الخريطة التصديرية.

وفيما يتعلق بقرار الحكومة العراقية بحظر استيراد منتجات الألبان المصرية بحجة تخوفها من الحمى القلاعية لفت البهى إلى أنه جارى حل المشكلة من خلال الاتصال بالجانب العراقى بجهود من جهاز التمثيل التجاري المصري.

 وأوضح أن العراق من أكبر الدول التى تستوعب صادرات منتجات الألبان المصرية، الأمر الذى أدى إلى انخفاض صادرات الصناعات الغذائية 23% خلال أكتوبر الماضي من العام الجاري.

وأشار البهي إلى أن أهمية توجيه الحكومة المصرية لمزيد من دعم الصادرات المصرية،بوصفها أكبر مصدر لضخ العملة الصعبة فى الاقتصاد المصري، حيث سجلت 23 مليار دولار  العام الماضي، وكان نصيب الصادرات الصناعات الغذائية منها 17 مليار جنيه.

وأوضح رئيس المجلس أنه جارى تنفيذ مشروع بالتعاون مع "اليونيدو " لتدريب القائمين على إنتاج التمور، لتجفيف وتغليف السلعة، بالتعاون مع مركز تكنولوجيا التغذية.

وقال إن مصر تعتبر الدولة الأولى على مستوى العالم فى إنتاج التمور ، ورغم ذلك  العائد منه تصديرياً غير مرضٍ، فضلاً عن انخفاض أسعاره التصديرية، فنجد أن طن التمور المصرية يصدر بـ200 دولار، في حين أن الطن بإسرائيل يصدر بـ 5 آلاف دولار، ويرجع ذلك إلى أسلوب التعبئة والتغليف.

وأشار إلى أن اهتمام وزارة الصناعة والتجارة بهذا المشروع لهدف تنمية سيناء بالمقام الأول، ووضع منتجاتها على الخريطة التصديرية.

 وحول استخدام بعض المزارعين لمبيدات زراعية محظور استخدامها بما يؤثر على نفاذ المنتجات الزراعية المصرية للأسواق الخارجية، شدد البهي على ضرورة الضرب بعصا من حديد على من يخالف ويقدم سلعاً غير مطابقة للمواصفات مما يضر بسمعة الصادرات المصرية بالخارج.