رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. زوجة «الأبنودي» تطالب بتدريس «قصائده» في المدارس

فيتو

استضافت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة ندوة بعنوان «احتفالية في صحبة الأبنودى» وأدارت الندوة زوجته الإعلامية نهال كمال بحضور الناقد حسين حمودة والدكتور محمد البلشى والروائى وحيد الطويلة والصحفى عمرو الديب، والكاتب محمد توفيق صاحب كتاب «الخال».


بدأت نهال كمال ببعض أبيات من شعر الأبنودى وقالت إنها كانت دائما ما تحرص على الحضور مع زوجها الراحل إلى معرض الكتاب كل عام فهو كان يحب أن يرى الناس بعيدًا عن الصالونات الثقافية، مؤكدة أن آخر كلمات الأبنودي كانت: «لا يهمنى أن أقول شعرا فأنا شاعر تعرفونه وإنجازى الأكبر هو أنى شاعر يعرفنى الحفاة والعراة».

وأضافت أن هناك مشكلة كبيرة تواجه الساحة الثقافية، وهي أن شعر العامية يعانى من نظرة دونية وتساءلت كيف لا يكون هناك رسائل علمية أو دراسات عن شعر العامية ولماذا لا يدرس شعر العامية وشعر الأبنودى في المدارس حتى الآن؟

فيما تحدث حسين حمودة قائلا: «أعتقد سيكون هناك رسالة علمية عن الأبنودى قريبا مثلما حدث مع الشاعر الراحل فؤاد حداد، فللأبنودى قيمة كبيرة ليست في شعر العامية فقط ولكن في الشعر العربي ككل فهو يملك شعرا عذبا وغنيا وهذا لم يتحقق بسهولة في أي شعر آخر، وأيضا لم ينحصر شعره في مجال واحد وتنوع بين السياسي والاجتماعى والإنسانى بداية من (الأرض والعيال) إلى (المربعات) فهو كاتب الأغنيات والسيناريوهات وهو جامع السيرة الهلالية وصاحب سيرة أيامى الحلوة وتحدث باكيا عن بعض المواقف المؤثرة التي تعرض لها الأبنودى في فترة مرضه الأخيرة».

وأكد الدكتور محمد البلشى على قيمة صداقته بالراحل الأبنودى وعن احترامه بزوجته نهال كمال وكم هي وفية لزوجها، قائلا: «لقائى به لم يكن صدفة، فأنا من مريديه ورأيت كم عانى كثيرا بسبب مواقفه النبيلة وكان دائما ما يحشد الناس البسطاء للوقوف بجانب وطنهم ولم يكن من تجار الكلمة والتراث ويمكن أن نعتبره أحد أطباء النفس الكبار فكان يرسم لنا الطريق السوى للأسس والأخلاق والمبادئ وأعتقد أن الأبنودى رد للأدب الشعبى اعتباره».
الجريدة الرسمية