بالصور.. 10 معلومات عن ناهد يسرى نجمة الإغراء في السبعينيات
يصادف، اليوم، عيد ميلاد ناهد يسري، الفنانة التي اشتهرت بأدوار الإغراء منذ ظهورها في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات وذاع صيتها عام 1970 بعد سفرها إلى لبنان ولعبها دور البطولة في عدة أفلام اعتمدت بشكل أساسي على الإغراء فقط.
وأصبحت ناهد يسري حالة خاصة في تاريخ السينما، خاصةً أنها أجرأ من قدمن الإغراء من بين كل الممثلات، ومعظم أفلامها صنفت على أنها للكبار فقط بل ومنعت من العرض لما تحتويه من مشاهد جنسية شبه صريحة وعرى، واختلفت حولها الآراء، وانتشرت حولها الشائعات، وصدمت الجميع بآرائها وأفلامها، لكنها قررت فجأة الاعتزال، تاركة ورائها مسيرة فنية مثيرة للجدل، وفي ذكرى ميلادها نرصد أهم المعلومات عنها.
ولدت ناهد حسن شكري في القاهرة يوم 6 فبراير 1949، في أسرة عمل بعض أفرادها في الفن فهي شقيقة الممثلة سامية شكري، التي قدمت العديد من الأدوار الصغيرة منها دور السكرتيرة في فيلم «صغيرة على الحب».
بدأت مشوارها الفني في فترة الستينيات وهي لا تزال في مرحلة المراهقة وكان أول ظهور لها في فيلم «مهمة صحفية» عام 1965، حيث كانت وقتها في السادسة عشر من عمرها.
اشتركت في أواخر الستينات في أدوار صغيرة بأفلام «شاطئ المرح»، و«المساجين الثلاثة»، وفي عام 1970 قدمت أحد أهم أعمالها وهو فيلم «الأضواء» الذي أدى بطولته يحيى شاهين، ومريم فخر الدين.
قررت بعد ذلك السفر إلى لبنان عام 1970، وقدمت العديد من الأفلام المصرية اللبنانية المشتركة التي اعتمدت على المشاهد الجريئة والإغراء الصارخ ووقفت أمام صلاح ذو الفقار في فيلم «امرأة من نار» عام 1971 وجمعهما عدد من المشاهد الجريئة.
اشتركت عام 1972 في بطولة الفيلم المصري اللبناني «سيدة الأقمار السوداء» أمام حسين فهمي وعادل أدهم، قصة وسيناريو وحوار وإخراج، سمير خوري، ويعد هذا الفيلم أول بطولة مطلقة لها في السينما.
لم يعرض فيلم «سيدة الأقمار السوداء» في دور العرض السينمائي في مصر لاعتراض الرقابة عليه لما يحتويه من مشاهد جنسية صارخة لا تتناسب مع طبيعة المجتمع، وتم تهريبه في شرائط فيديو كاسيت، وأطلق على شاشات دور السينما اللبنانية في مايو 1972، وأصرت دائرة مراقبة المطبوعات والتسجيلات الفنية على حصر مشاهدته على الكبار فقط، ما زاد من رواجه التجاري ولم يمنع قرار المراقبة من تسلل المراهقين إلى دور العرض لمتابعة مأساة «عايدة» أو ناهد يسري، ومشاهدها الجريئة وخاصةً تلك المشاهد التي ظهرت فيها عارية.
يعد فيلم «أبناء للبيع» عام 1973 واحد من المحطات الفنية المهمة في حياتها ووقفت فيه أمام رشدي أباظة، وعماد حمدي، وتوفيق الدقن، ونادية عزت، كما قامت ببطولة فيلم «ملكة الحب» وتضمن مشاهد جريئة مع حسين فهمي في الفيلم دون مبرر درامي.
في عام 1974، تعرضت لحادث سيارة في بيروت توفي على إثره صديق لها وتعرض وجهها لتشوهات بسيطة، مما جعلها تبتعد عن السينما وتتزوج من خارج الوسط الفني وتنجب ابنتها الوحيدة، وبعد تخطي ابنتها مرحلة الطفولة شجعها زوجها على العودة للفن، لكن في شكل جديد.
في أوائل الثمانينيات عادت للفن بأدوار بعيدة عن الإغراء من إنتاجها، مثل أفلام «البرنس»، و«لو بعد حين»، و«النصيب مكتوب»، و«ساعات الفزع»، كما كتبت سهرات بعض البرامج التليفزيونية.
كان آخر أفلامها «اختفاء زوجة» وقررت اعتزال الفن تمامًا وارتداء الحجاب عام 1990، ولم تظهر في الإعلام إلا عند تكريمها بدولة الكويت عام 2010 وتردد أنها تبرأت من أعمالها بعد ارتدائها الحجاب لكنها نفت هذه الشائعة خلال تكريمها في الكويت، وقالت إن «الفن وسام على صدري».