رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير الصحف العبرية: لن نترك الجولان ولن ننسحب لحدود 67.. مزاعم بزيارة مرتقبة لـ «نتنياهو» إلى القاهرة.. إسرائيل عالقة بين «أردوغان» والسيسي.. وقلق من تنفيذ الشرطة الفلسطينية هجمات

رئيس وزراء الاحتلال
رئيس وزراء الاحتلال

ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين على مزاعم حول زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى القاهرة، ومخاوف الاحتلال من تنفيذ الشرطة الفلسطينية التابعة للسلطة هجمات ضد الاحتلال.


نتنياهو.. القاهرة
قال تقرير إسرائيلي اليوم الإثنين إنه وفقًا لمصادر لبنانية، فإن هناك تحسنا في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، على خلفية إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوربا عن طريق مصر.

وأشارت القناة الثانية الإسرائيلية في التقرير إلى أن هناك احتمالا أن يزور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مصر قريبًا، مقابل استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين.

وزعم التقرير نقلًا عن المصادر اللبنانية أن مسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية زاروا القاهرة في الأيام الأخيرة للوصول إلى اتفاق تتنازل بموجبه شركة الكهرباء الإسرائيلية عن التعويضات التي تطالب بها مصر أمام التحكيم الدولي مقابل تسهيل تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوربا عبر الموانئ المصرية.

يشار إلى أن الحكومة المصرية، أعلنت وقف المفاوضات بشأن استيراد الغاز الإسرائيلي، بعد قرار دولي يلزمها بدفع تعويضات بقيمة 1.76 مليار دولار لإسرائيل بسبب إلغاء القاهرة اتفاق تصدير الغاز عام 2012.

أردوغان السيسي
أكد تقرير إسرائيلي أن تل أبيب لديها رغبة في تحسين العلاقات مع الجانب التركي، غير أنها تعمل حسابا للقاهرة.

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية إن مصر أبدت عدم رغبتها في هذا التقارب لتجد إسرائيل نفسها عالقة بين الرغبة في تحسين العلاقات مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والعلاقات المهمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشددت الصحيفة العبرية على أنه في المرحلة الراهنة تعد العلاقات مع مصر أكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى زيارة وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، الأخيرة لليونان، التي تحولت إلى الحليف الجديد لإسرائيل على حساب تركيا، موضحة أن الزيارة كانت ركلة لمحاولة تل أبيب لتحسين العلاقات مع أنقرة.

ولفتت إلى أنه في المقابل، أبدت الحكومة التركية استعدادها لتمرير قانون في البرلمان يمنع محاكمة ضباط إسرائيليين بتهم ارتكاب "جرائم حرب"، وهناك أيضا استعداد من جانب تركيا لإبعاد مقر قيادة حماس وقاداتها البارزين عن أرضها، مع زيادة المراقبة الاستخبارية عليهم.

التعامل مع الأنفاق
طالب وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، الجيش الإسرائيلي التعامل بحكمة ومسئولية مع أنفاق المقاومة الفلسطينية على طول الحدود مع قطاع غزة.

وجاء رد يعالون بحسب الإذاعة العبرية على تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية يسحاق هيرتسوج والذي طالب نتنياهو ويعالون بالانتهاء من قضية الأنفاق وإعطاء الأوامر للجيش بشن حرب عليها وأن يكونوا واضحين مع المستوطنين الذين يشعرون بحفر الأنفاق في مستوطنات غلاف غزة.

وأوضح يعالون: "أجهزتنا تفحص كافة البلاغات التي تتلقاها من سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة حول سماع دوي أعمال حفر غير أنه لم يتم حتى الآن اكتشاف أي نفق اخترق المستوطنات".

وشدد يعالون على قدرة جيشه بالتعاون والتنسيق مع السلطة، على القضاء على انتفاضة القدس، وقال: "هذا لا يعني نهاية النزاع مع الفلسطينيين.

ومن جانبها قال صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "على الحكومة والجيش أن يقرروا هل يهاجموا الأنفاق أم ينتظروا".

الشرطة الفلسطينية
أعربت تقارير إسرائيلية عن حالة القلق التي تنتاب الاحتلال من عملية بيت إيل كون منفذها الشهيد، أمجد السكري، شرطي فلسطيني.

واعتبرت التقارير الإسرائيلية أن العملية تعبر عن صبر الفلسطينيين الذي بدأ ينفد، ورفضهم سياسة قيادة السلطة وقيادة الأجهزة الأمنية التي تصر على التنسيق الأمني رغم عدم وجود عملية سلام.

وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري تعليقًا على العملية: "يبدو أننا اليوم أصبحنا أمام نوع جديد من العملية تكمن خطورته كون منفذ العملية ضابط بالسلطة الفلسطينية استخدم سلاحه الشخصي لقتل جنود إسرائيليين.

وأشار الموقع إلى أن مكان الحادث يعتبر منطقة مسيطر عليها أمنيا لأنها تشكل نقطة عبور لحملة بطاقات الـ"VIP" من رجالات السلطة المعتبرين.

يذكر أن الشهيد الفلسطيني أمجد سكري، قتل برصاص الاحتلال أمس، الأحد، بعد أن أصاب 3 جنود إسرائيليين بجروح في عملية إطلاق نار، نفذها عند حاجز بيت إيل شمال رام الله.

الجولان وحدود 67
كتبت "يسرائيل هيوم"، أن المدير العام لوزارة الخارجية دوري جولد، أعلن مساء أمس، في مؤتمر سفراء إسرائيل، أن "إسرائيل لن تنزل من هضبة الجولان في أي اتفاق مع سورية".

وقال جولد إن "إسرائيل ليست معنية بالتدخل في ما يحدث في سوريا، وإنه رغم أن العالم يؤيد رسميا إعادة سوريا إلى وضعها الموحد، إلا أن هناك كانتونات"..

كما أعلن جولد أن إسرائيل لن تنسحب إلى حدود 1967. وقال: “هذا لن يحدث. أبو مازن يفضل إستراتيجية الجانب الواحد على المفاوضات مع إسرائيل. لقد حاول جون كيري تحقيق تقدم، بل تم في 2014 عرض اتفاق إطار، إلا أن أبو مازن رفضه”.

وأضاف أن الوضع في الشرق الأوسط لم يعد يتأثر منذ زمن بميزان التهديد فقط، وإنما بميزان المصالح المشتركة لعدد من الدول العربية المعتدلة. يمكن التوصل إلى تفاهمات مع تلك الدول. يجب أن نقرر من يتواجد داخل الخيمة ومن لا". 

واعتبر جولد أن إيران أخطر من داعش بكثير.

الجريدة الرسمية