10 طرق لعلاج نوبات الغضب عند الأطفال
تعاني بعض الأمهات من إصابة أطفالها بنوبات متكررة من الغضب الشديد، والذي قد يصابحه صراخ وتشنجات، مما قد يصيب الأم بالهلع وعدم القدرة على التصرف، إلى جانب أن هناك بعض الأمهات تلجأ إلى العنف والضرب، مما يزيد من مثل هذه النوبات.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أنه لابد من مواجهة مثل هذه النوبات الغاضبة للطفل بالمزيد من الحكمة والهدوء.
وتقدم الخبيرة النفسية مجموعة من النصائح التي تعين كل أم على تخليص الطفل من نوبات الغضب هذه، دون أن تضر بصحته النفسية.
لابد أن يحتفظ الوالدين بهدؤهما أثناء غضب الطفل وإخباره أنهما على علم بغضبه وأن من حقه أن يغضب ولكن من الخطأ أن يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم أخباره عن الأسلوب الأمثل في التعبير عن غضبه.
عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته، فعلى سبيل المثال: عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لا يتدخل الوالدين إلا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين أو إحدهما.
الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصية واستخدامه كعقاب للطفل.
تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه.
أن يكون الوالدين قدوة للطفل وألا يعبران عن غضبهما بطريقة مبالغ فيها أمام الطفل، لأن الطفل ربما يقلد الوالدين أو كلاهما.
العمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم إهماله أو تفضيل أحد اخوته عليه.
البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه أو احتقاره والحط من قيمته.
ألا تثقل عليه بالأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليته.
ألا تكلفه بأعمال تفوق طاقته.
إرشاد لتغيير وضعه عند الغضب، فإن كان واقفا يجلس، وإن كان بغرفته يمكن الخروج منها، وهكذا لتشتيت تركيزه عن هذه النوبات.