رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الماسونية تضرب الدول العربية.. 1500 كويتي يترددون على محافل الطقوس في لبنان.. 135 شركة تروج الشعارت على الإنترنت.. قناة فضائية للاستقطاب بالمغرب.. وحفل الهرم ومزاعم جامع «ابن طولون

فيتو

رغم السرية التي تُحيط بالمنظمات والمحافل الماسونية، إلا أنه منذ عام 2010، تم تسريب أخبار عديدة مفادها، أن الماسونية، تتفشى في المجتمعات العربية وتسعى للتغلغل فيها وإقامة الشعائر.


الكويت ولبنان

وكانت آخر التصريحات التي تتبنى تفشى الماسونية في الدول العربية، تلك التصريحات التي أدلى بها اللبناني سليم عبيد، رئيس محفل "نور الحكمة"، في شهر يوليو الماضي، لجريدة الرأي الكويتية، عندما قال إن 1500 كويتي يترددون على المحافل الماسونية في لبنان المعروف عنها أن المحافل الماسونية تنتشر فيها بشكل علني، وأوضح "عبيد" في تصريحاتة، أن عددًا كبيرًا من الكويتيين وصلوا إلى المرتبة «33»، وهي التي تعتبر من أعلى درجات الماسونية.

135 شركة

ومن ناحية أخرى كان موقع أجنبي زعم وجود 135 شركة تنتمي للماسونية العالمية، ونشر على موقع التواصل الاجتماعى "يوتيوب"، في عام 2010، مقطع فيديو يشير إلى العلامات والرموز الماسونية الموجودة على بعض المباني والفنادق والشركات الكويتية.


قناة مغربية

أما في المغرب، فقال نشطاء إن قناة «2M» المغربية، هي قناة ماسونية تروج للفكر الماسوني، ولم يكتف النشطاء بترديد الأقاويل فقط، لكنهم قاموا بتدشين مجموعة أسموها «Anti M2»، أو «ضد قناة تو إم»، ونشروا فيديوهات على موقع يوتيوب يحذرون من القناة.


حفل ماسونى

أما في مصر ففي عام 2011 ثار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حفل ماسوني، كانت ستنظمة مؤسسة بولندية، اسمها "ليللي رايسين" في منطقة الأهرامات، وقال نشطاء على صفحة في موقع فيس بوك أنشئت للمطالبة بإلغاء الخفل أنه سيتم وضع نجمة داود داخل غرفة الفرعون خوفو بالهرم الأكبر كجزء أساسي من احتفالية الماسونيين، وهو ما دعا الحكومة، وقتها لإعلان إغلاق الأهرامات أمام الزوار للصيانة.

جامع أحمد بن طولون

ومن المفارقات الغريبة، ما ذكرة "حلمى نمنم"، وزير الثقافة الحالى، في ورقة بحثية له تعود لعام 2012 بعنوان "السان سيمونية والماسونية"، عندما قال إن بعض الروايات التاريخية تذهب إلى أن جامع أحمد بن طولون الذي تم بناؤه سنة 879، على يد المهندس سعيد بن كاتب الفرجاني، وهو مهندس من الشرقية، أوكل إليه بناء الجامع فاستعان ببعض البنائين الأوربيين، اتضح فيما بعد أنهم من الماسونيين الهاربين من بطش سلطات دينية في بلادهم.

الجريدة الرسمية