«الثروة السمكية»: لا وجود للأقفاص الملوثة لنهر النيل بالمنيا
أكد المهندس أبو العلا محمد، مدير عام منطقة المنيا للثروة السمكية، أن السبب وراء نفوق الأسماك يرجع إلى وجود أقفاص سمكية تستخدم مواد سيئة رخيصة الثمن، مما تسببت في تلوث النيل، مضيفًا أن انخفاض نسبة المياه بالنيل تسبب في زيادة نسبة الأمونيا.
وأضاف أبو العلا، "إننا بدأنا تجربة خالية من التلوث للمياه في وادي النيل بالفيوم خاصة بتربية الأسماك من خلال الأقفاص السمكية باستخدام المواد الخام المستخدمة في صناعة الأقفاص وأنواع علف عالي الجودة.
ونفى أبو العلا، وجود الأقفاص السمكية الملوثة لنهر النيل في المنيا، قائلًا: «مش عاوزين نعيد تجربة البحيرة وحرصًا على مصلحة أهل المنيا نرفض الدخول في التجارب من هذا النوع».
وأوضح مدير الثروة السمكية، أن الصيد في المنيا يشتكي من فقر السمك بنهر النيل رغم أن الهيئة العامة للتنمية تلقى بملايين الزريعة في مياه النيل، لكن ما يدعيه الصياد من فقر للأسماك بنهر النيل نتيجة سلوك الصياد الذي يستخدم أنواعًا مخالفة في الصيد منها الشباك المخالفة لقانون الصيد، والصيد بالكهرباء.
واستكمل أبو العلا، أن الصيادين استحدثوا طرقًا جديدة للصيد المخالف، منها استخدام مواتير كهرباء على القارب، بالإضافة إلى استخدام المواد الكيماوية والجير الحي وأسطوانات الغاز، وكل تلك المواد تدمر الثروة السمكية، لافتًا أن هناك محاولات لعمل تنمية في الأسماك بالنيل من خلال إلقاء ملايين الزريعة في النهر ومواجهة مخالفات الصيادين عن طريق التحرك من خلال شرطة المسطحات.