الاتحاد الأوربي يدرس فرض عقوبات على «بوسهمين» و«الغويل» بليبيا
يدرس الاتحاد الأوربي فرض عقوبات على شخصيات ليبية تُعرقل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية، الخطوة الأساسية الأولى لإحلال السلام في البلد المضطرب، حسب ما أفادت به مصادر أوربية، اليوم الثلاثاء.
وحذر الاتحاد الأوربي مرارًا من فرض عقوبات على كل شخص "يُفسد" عملية السلام التي تدعمها بروكسل، وسط تزايد المخاوف من استخدام داعش لليبيا، الغنية بالنفط منصة لشن هجمات ضد أوربا.
وقال المصدر إن الاتحاد الأوربي يُمكن أن يفرض عقوبات مثل تجميد الأرصدة، وحظر السفر، على نوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس، ورئيس وزراء حكومة طرابلس خليفة الغويل.
وأضاف مصدر أوربي، طلب عدم كشف هويته: "من المفترض التوصل إلى اتفاق سياسي حول فرض العقوبات في الأيام القليلة القادمة".
وقال إن الهدف من ذلك "استهداف مُفسدي عملية السلام، الذين يقوضون جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية، التي تُعتبر ضرورية لإحلال الاستقرار في ليبيا، وتقديم شخص يُمكن أن يتحدث إليه الاتحاد الأوربي حول القضايا الأمنية، خاصة قتال داعش".
وأكدت المصادر مُناقشة هذه القضية، إلا أن مصدرًا أشار إلى تردد في تبني عقوبات في هذه المرحلة، دون دعم الأمم المتحدة.
