رئيس التحرير
عصام كامل

ثقافة العراق تحتفل بالذكرى الثانية لرحيل نوري المرزوك

فيتو

احتضن البيت الثقافي البابلي التابع إلى دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، الاحتفالية الثقافية بالذكرى السنوية الثانية لرحيل المؤرخ والأديب الدكتور صباح نوري المرزوك، التي أقامتها جمعية الرواد الثقافية بمشاركة عدد من الاتحادات والمنظمات الثقافية في بابل.


وتضمّنت الاحتفالية مسيرًا على الأقدام من ضفاف شط الحلة باتجاه حدائق البيت الثقافي البابلي، حيث أقيم معرض للكتب التي ألّفها الراحل وعرض مسرحي استذكرت فيه السيرة الأدبية والاجتماعية للمرزوك.

بعدها عقدت جلسة استذكارية استهلها رئيس جمعية الرواد الثقافية في بابل بكلمة قال فيها: إنّنا اليوم ومن باب الوفاء للأديب والمؤرخ الراحل أقمنا احتفالية لمناسبة ذكرى مرور عامين على رحيل الدكتور المرزوك، واليوم لا يسعنا إلا أن نقول هنيئًا له، لأنه ترك إرثًا أدبيًا وتاريخًا كبيرًا لمدينة الحلة سيكون مرجعًا ومصدرًا للأجيال القادمة.

وألقى مدير البيت الثقافي البابلي القاص والشاعر على السبّاك كلمة بالمناسبة قال فيها: الموت يغّيب الأحبة إلا أنه لا يستطيع تغييب ذكرهم وآثارهم الخالدة، وإنّنا اليوم ننتهز هذه المناسبة الأليمة لنوجّه دعوة إلى أنفسنا أولا بأن نعتمد سياقًا وتقليدًا ثابتًا باستذكار المبدعين الراحلين منهم، والباقين بيننا لأن هذا ما يسعنا أن نقدّمه لأناس بذلوا حياتهم للعلم والثقافة والمعرفة.

وتضمّنت الجلسة إلقاء عدد من القصائد في رثاء المرزوك ومآثره الثقافية للشعراء عبد الحسين الجنابي ومحمد عبد الحسين شعابث وسعد الشلاه، تلاها كلمة لنجل الفقيد الدكتور عامر صباح المرزوك شكر في مستهلها جمعية الرواد والبيت الثقافي البابلي وجميع الاتحادات والنقابات الثقافية والفنية والمثقفين الذين شاركوا في إحياء المناسبة، بعدها وقّع الدكتور عامر المرزوك كتابه (صباح الحلة) وهو كتاب يتحدث عن سيرة الفقيد وما قيل من شهادات بحقّه، إضافة إلى ما نشره من مقالات أدبية في الصحف والمجلات العراقية والعربية.
الجريدة الرسمية