رئيس التحرير
عصام كامل

هدوء حذر يسود ولايات تونس واعتقال 260 مشتبهًا به

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد أول ليلة من تطبيق حظر التجول، عاد الهدوء نسبيًا إلى ولاية القصرين التونسية، عقب الاحتجاجات التي شهدتها مدن تونسية تنديدًا بالبطالة والتهميش والإقصاء.


ورافقت هذه الاحتجاجات أعمال نهب واعتداءات على الأملاك العامة والخاصة، وأعلنت وزارة الداخلية عن تحسن الوضع الأمني باستثناء ثلاث مناطق، وهي العالية في بنزرت وبرج السدرية في بن عروس وحي الديرفي ولاية الكاف.

أكد رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، أن ما قامت به حكومته غير كافٍ لاحتواء الاحتقان بين الشباب، ووعد ببذل المزيد من الجهد للقضاء على كافة التحديات الأمنية منها والاقتصادية، فيما سادت البلاد حالة من الهدوء الحذر بعد احتجاجات دامت على مدى الأيام القليلة الماضية.

وخلال مؤتمر صحفي، أكد رئيس الحكومة التونسية أن الديمقراطية في تونس اختيار شعبي لا رجعة فيه، ورفض فكرة المشككين في جدوى المرحلة الانتقالية.

يأتي ذلك فيما حذر اجتماع خلية التنسيق الأمني والمتابعة برئاسة رئيس الحكومة من الاعتداء على المراكز الأمنية ومقرات الحكومة وعدم احترام حظر التجول، وذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية عن اعتقال أكثر من 260 شخصًا يشتبه في تورطهم في عمليات تخريب واعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.

كما يأتي ذلك، عقب اتهام الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وسائل إعلام محلية وسياسيين بالعمل على تأجيج الاحتقان والتوتر في البلاد.
الجريدة الرسمية