«بيان للاستثمار»: آداء سلبى للبورصة الكويتية منذ بداية عام 2016

قالت شركة بيان للاستثمار إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) واصل أداءه السلبي الذي يشهده منذ عدة سنوات في حين بلغت نسبة تراجع المؤشر السعري منذ نهاية العام الماضي 11.91 في المائة.

وأضافت الشركة في تقرير متخصص اليوم السبت أن نسبة خسائر المؤشر الوزني خلال الفترة ذاتها بلغت 13.48 في المائة في حين وصلت نسبة خسارة مؤشر كويت 15 إلى 14.74 في المائة.

وأوضحت أن ما خسره سوق الكويت للأوراق المالية منذ بداية العام الحالي بلغ نحو 3.28 مليار دينار كويتي (الدولار الأمريكي يساوي 0.303  دينار) حيث وصلت قيمته الرأسمالية إلى 21.98 مليار دينار بعد أن كانت 25.27 في نهاية 2015 أي بخسارة نسبتها 13 في المائة.

وذكرت أن الأداء السلبي لسوق الكويت يأتي على وقع استمرار التراجعات القياسية التي ما زالت تسجلها أسعار النفط منذ أكثر من عام ونصف العام ووصول سعر برميل النفط الكويتي إلى دون 20 دولارا مما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني وميزانية الدولة.

وبينت الشركة أنه مع نهاية الأسبوع المنصرم سجلت مؤشرات السوق الثلاثة خسائر واضحة هي الأقوى على المستوى الأسبوعي منذ فترة طويلة ليصل إجمالي ما خسره السوق في الفترة منذ بداية 2016 حتى الآن إلى أقل بقليل من الخسائر التي حققها السوق عام 2015 بأكمله.

ولفتت إلى أن جميع قطاعات سوق الكويت للأوراق المالية سجلت تراجعا لمؤشراتها بنهاية الأسبوع الماضي بصدارة قطاع البنوك إذ انخفض مؤشره بنسبة بلغت 9.14 في المائة.

وأشارت إلى أن قطاع الخدمات المالية شغل المرتبة الثانية بتراجع مؤشره بنسبة 8.50  في المائة في حين شغل قطاع المواد الأساسية المرتبة الثالثة بعد أن أغلق مؤشره مسجلا انخفاضا بلغت نسبته 7.79 في المائة.

وأضافت (بيان للاستثمار) أن قطاع العقار شغل المركز الأول لجهة حجم التداول خلال الأسبوع الماضي إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاع 273.16 مليون سهم تقريبا شكلت 38.02 في المائة من إجمالي تداولات السوق.

وبينت أن قطاع الخدمات المالية شغل المرتبة الثانية إذ تم تداول نحو 212.88 مليون سهم للقطاع أي ما نسبته 29.63 في المائة من إجمالي تداولات السوق أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قطاع البنوك والذي بلغت نسبة حجم تداولاته إلى السوق 15.65 في المائة بعد أن وصل إلى 112.40مليون سهم.