دكتور لا مؤاخذة !!
في الفترة الأخيرة أحسست بأن كلية الطب دي المفروض الواحد ميدخلهاش أصلًا أو حتى يفكر يعدي من قدامها ويفكر ياخد سيلفي على رأي صديقي - الدكتور شادي خيري حكيم - في كتابه (دكتور لا مؤخذة)، كليات القمة دي أكذوبة اخترعتها أمهات العيال الدحيحة علشان يتنططوا بيها على أمهات العيال التانية.
الصراحة، أدركت وفهمت معنى كلامه لما قرأت كتابه واللي بيثبتلك قد إيه الدكاترة بيمروا بمواقف يخجل اللسان عن وصفها، ولو اللسان قدر يوصفها احتمال الرقابة تقطع عليه.
مبدئيًا، للأسف، كلمة دكتور مبقاش ليها قيمة زي زمان.. أو ليه هو من زمان محدش بيقدر الدكاترة، في قصة الأيام للدكتور طه حسين عميد الأدب العربي تلاقيه بيقول إنهم كانوا بيستحقروا الدكتور جدًا، وكان لما الأطفال بيتعبوا ويعيطوا يسيبوهم وهيسكتوا مع الوقت ولو الواد عيط بزيادة تلاقي قلبهم يا عيني قرر إنهم يشوفوا الواد ماله بس مش من خلال طبيب، لكن من خلال الوصفات النسائية القديمة أو من حلاق القرية واللي كان برضو السبب في أن الدكتور طه حسين يفقد بصره وهو في الصغر!!.
يمكن النظرة دي قلت، لكن برضو لسه مبقيناش بندي للطبيب حقه! يعني لما قرأت كتاب الدكتور شادي عرفت قد إيه هما بيتعبوا! بس برضو عرفت قد إيه روحهم حلوة وبيقدروا يتكيفوا مع كل الحاجات الوحشة اللي نحوهم بروح جميلة جدًا.
يعني أن دكتور شادي يقرر يجمع كل المواقف المضحكة اللي حصلتله في النبطشيات، أو فترة الكشف، في كتاب علشان يضحكك على حاجات فعلًا حلوة جدًا.
وبجد ياريت الواحد يبقى زي دكتور شادي، مش يجمع المواقف المضحكة اللي بتحصله، لا، لكن يحاول يضحك مهما مر بمواقف وحشة أو محزنة، ويفضل دايمًا متفائل بأن بكرة أحلى أكيد، وإن ربنا أكيد بعد التعب وبذل الجهد أكيد هيكون شايلك حاجة كبيرة تفرحك.
في الفترة الأخيرة أحسست بأن كلية الطب دي المفروض الواحد ميدخلهاش أصلًا أو حتى يفكر يعدي من قدامها ويفكر ياخد سيلفي على رأي صديقي - الدكتور شادي خيري حكيم - في كتابه (دكتور لا مؤخذة)، كليات القمة دي أكذوبة اخترعتها أمهات العيال الدحيحة علشان يتنططوا بيها على أمهات العيال التانية.
الصراحة، أدركت وفهمت معنى كلامه لما قرأت كتابه واللي بيثبتلك قد إيه الدكاترة بيمروا بمواقف يخجل اللسان عن وصفها، ولو اللسان قدر يوصفها احتمال الرقابة تقطع عليه.
مبدئيًا، للأسف، كلمة دكتور مبقاش ليها قيمة زي زمان.. أو ليه هو من زمان محدش بيقدر الدكاترة، في قصة الأيام للدكتور طه حسين عميد الأدب العربي تلاقيه بيقول إنهم كانوا بيستحقروا الدكتور جدًا، وكان لما الأطفال بيتعبوا ويعيطوا يسيبوهم وهيسكتوا مع الوقت ولو الواد عيط بزيادة تلاقي قلبهم يا عيني قرر إنهم يشوفوا الواد ماله بس مش من خلال طبيب، لكن من خلال الوصفات النسائية القديمة أو من حلاق القرية واللي كان برضو السبب في أن الدكتور طه حسين يفقد بصره وهو في الصغر!!.
يمكن النظرة دي قلت، لكن برضو لسه مبقيناش بندي للطبيب حقه! يعني لما قرأت كتاب الدكتور شادي عرفت قد إيه هما بيتعبوا! بس برضو عرفت قد إيه روحهم حلوة وبيقدروا يتكيفوا مع كل الحاجات الوحشة اللي نحوهم بروح جميلة جدًا.
يعني أن دكتور شادي يقرر يجمع كل المواقف المضحكة اللي حصلتله في النبطشيات، أو فترة الكشف، في كتاب علشان يضحكك على حاجات فعلًا حلوة جدًا.
وبجد ياريت الواحد يبقى زي دكتور شادي، مش يجمع المواقف المضحكة اللي بتحصله، لا، لكن يحاول يضحك مهما مر بمواقف وحشة أو محزنة، ويفضل دايمًا متفائل بأن بكرة أحلى أكيد، وإن ربنا أكيد بعد التعب وبذل الجهد أكيد هيكون شايلك حاجة كبيرة تفرحك.