رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاجات في جوجارات الهندية بعد تعذيب صحفية

الصحفيه ريفاتي
الصحفيه ريفاتي

شهدت ولاية جوجارت الهندية، عدة احتجاجات عقب الاعتداء على صحفية وتعذيبها على أيدي أحد المسئولين السابقين المتهمين في احدث العنف التي شهدتها الولاية في عام 2002.


وبدأ الجيش الهندي تسيير دوريات في شوارع مدينة أحمد أباد، خوفا من انتشار أعمال العنف وامتدادها إلى المدن الأخرى بالولاية، بعد اشتباك المحتجين مع قوات الشرطة وقذفها بالحجارة، مما اضطرها إلى استخدام الطلقات المطاطية والهراوات لتفريقهم.

وكانت الصحفية «ريفاتي لأول» قد تعرضت الأربعاء، للاعتداء والتعذيب من قبل «سوريش شارا»، أحد المسئولين السابقين في حكومة الولاية، عندما توجهت لإجراء حوار صحفي معه حول أسباب الإفراج المشروط عنه.

وأصيبت الصحفية بجروح وخدوش نتيجة تعرضها للضرب والركل والصفع مما استدعي نقلها إلى المستشفي للعلاج.

وقالت "ريفاتي" أنها توجهت للقاء "سوريش"في منزله بناء على موعد سابق لإجراء مقابله صحفيه معه،لكنها فوجئت بالاعتداء عليها، بالضرب واللكم والصفع وضرب رأسها في الحائط أكثر من مرة.

يذكر أن "سوريش شارا " كان يشغل منصب منصبا تنفيذيا في مدينة أحمد أباد وكان مسئولا مع رئيس الوزراء الهندي الحالي "ناريندرا مودي" عن أحداث العنف المعروفة باسم "ناردوا باتيا " وأسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص معظمهم من المسلمين عام 2002.

لكن المحكمة برأت "مودي" الذي كان يشغل وقتها رئيس وزراء ولاية جوجارات وأدانت "سوريش شارا" وحكمت عليه بالسجن لمدة 31 عاما، لكنه حصل على إفراج مشروط في عام 2015 بزعم البحث عن ابنته المفقودة.
الجريدة الرسمية