رئيس التحرير
عصام كامل

الجماعات الإرهابية تستخدم الأفلام التسجيلية لنشر الرعب في نفوس الآمنين

فيتو

يقبع منتجو أفلام الجماعات الإرهابية في غرفة مغلقة، ويبدأون العمل تحت جنح الليل، لنشر الفزع في نفوس الآمنين، برصد مشاهد العنف التي ارتكبها أقرانهم من الإرهابيين.


وفي الفترة الأخيرة، تم إنتاج أفلام لجماعات متطرفة حملت مشاهد مروعة من قتل وتعذيب وضرب للرقاب، وغرق وحرق وكل ما تحمله الكلمة من معان ثقيلة.

وبث ما يسمى بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس" الإرهابي مشاهد من استهداف رجال الأمن، وحملت المشاهد لقطات من وجوههم الملثمة وآلياتهم التي يتحركون بها، وأنواع الأسلحة التي لديهم، من خلال ما تسمى بمؤسسة الفرقان الإرهابية، وهي المعنية بإجراء المونتاج لفيديوهات التنظيم.

كما أجرت ما تسمى بمؤسسة السحاب عمليات مونتاج لتنظيم القاعدة، وعملياته الإرهابية.

وخصصت القاعدة أيضا غرفة في أحد مقراتها بمدينة كراتشي الباكستانية، لإجراء المونتاج اللازم لفيديوهات التنظم.

وقال الدكتور كمال الهلباوي، المفكر السياسي، إن الجماعات الإرهابية تخصص شخصًا لتصوير عملياتهم الإجرامية لبث الرعب في نفوس الناس.

الجريدة الرسمية