رئيس التحرير
عصام كامل

10 معلومات عن حياة نجيب الريحاني "كشكش بيه"

الفنان نجيب ريحاني
الفنان نجيب ريحاني

فنان عبقري، ولد في مثل هذا اليوم عام 1889م في حي باب الشعرية بالقاهرة لأب من أصل عراقي يعمل بتجارة الخيل، درس في مدارس الفرير الابتدائية لكنه اكتفى بشهادة البكالوريا عقب تدهور تجارة والده، ثم التحق بوظيفة كاتب حسابات بشركة السكر في نجع حمادي إلا أنها لم تشبع رغبته فاستقال منها وعاد إلى القاهرة، إنه زعيم المسرح الفكاهي "نجيب الريحاني"، وإليكم 10 معلومات عنه.


تزوج الفنان "نجيب الريحاني" في بداية حياته من الراقصة السورية "بديعة مصابني" التي كانت تملك كازينو بديعة بميدان الأوبرا، وأنجب منها ابنة واحدة ثم انفصلا ليتزوج بعد ذلك من الألمانية "لوسي دي فرناي" عام 1919م التي أنجب منها ابنته الثانية "جينا".

جاءت البداية الفنية لمشواره “الريحاني” بعد أن عرض عليه أحد أصدقائه “محمد سعيد” تكوين فرقة مسرحية لتقديم الإسكتشات الخفيفة لجماهير الملاهي الليلية، ثم تعرف بعد ذلك على “بديع خيري” الذي كتب له العديد من المسرحيات وأصبح شريكًا له في حياته الفنية.

تألق "نجيب الريحاني" في العمل المسرحي وعُرف بشخصية كشكش بيه التي جذبت إليه الأنظار فنقلها إلى السينما، ولكن لم تنجح تجاربه السينمائية بنفس القدر الذي نجحت به مسرحياته حيث حصل على لقب "زعيم المسرح الفكاهى".

واعد حبيبة صديقه في شقتها، وهو في الرابعة عشر من عمره.

صرح في مذكراته، بأنهم قالوا له في الجيش سمع سورة الأعراف رغم إنه مسيحي.

كما اعترف في مذكراته أنه رتب موعدًا غراميًا مع زوجة رئيسه في العمل.

من بين أعماله التي تسببت في خروجه من مصر هربا من الاعتقال أو بطش الملك به مسرحية "حكم قراقوش"، والتي كتبها صديقه الفنان بديع خيري، وهاجم فيها الملك فاروق والأكثر من ذلك أن الملك عندما طلب منه تقديم مسرحية في قصره ليشاهدها، أصر على تقديم هذا النص ضاربا باعتراض خيري عرض الحائط، ورغم عدم ندمه على هذه الخطوة خاف بعدها وفضل السفر خارج مصر متجها للبرازيل.

كان الفنان التشكيلي “حمدي الكيال” قد صرح نقلًا عن بديع خيري أن "الريحاني" كان ينوي على إشهار إسلامه قبل وفاته عقب قراءته لجميع الكتب السماوية، كما وجد نسخة من القرآن على المنضدة المجاورة لسريرة في المستشفي.

كشف الناقد المسرحي “أحمد سخسوخ” عن أن وفاة الريحاني كانت بسبب إهمال الممرضة التي أعطته جرعة زيادة من عقار الاكرومايسين.

توفي في يوم 7 يونيو عام 1949م بعد أن قدم آخر أدواره في فيلم “غزل البنات” إثر إصابته بمرض التيفود الذي كان سببًا في وفاته.
الجريدة الرسمية