رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير الصحف العبرية: زيارة الرئيس الصيني للشرق مؤشر على تراجع النفوذ الأمريكي.. المعارضة الإسرائيلية: «نتنياهو وأبو مازن لا يملكان روح القيادة».. ومصر تعاني أزمة عميقة في احتياطاتها الأجنبية

الصحف العبرية
الصحف العبرية

سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى القاهرة، هجوم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوج، ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، عباس أبو مازن، وكذلك تراجع الاحتياطي الأجني في مصر.


زيارة الرئيس الصيني
أوضح تقرير إسرائيلي أن زيارة الرئيس الصيني، تأتي ضمن زيارة لمنطقة الشرق الأوسط تشمل السعودية وإيران.

وأضاف التقرير الذي نشر في موقع "يسرائيل ديفينس" العبري، أن الزيارة تشير إلى تعزيز الهيمنة الصينية في المنطقة، لافتًا إلى أن الغرض الرسمي من الزيارة تعزيز السلام في الشرق الأوسط.

وتابع التقرير الإسرائيلي أن الرئيس الصيني سيعقد، خلال الزيارة، مباحثات بشأن التعاون في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية والتجارة والاستثمار في إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية، والفضاء والطاقة الخضراء.

وأشار التقرير إلى أن الصين أرسلت 15 ألف جندي للقوات متعددة الجنسيات في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، كما أنها توفر حماية للسفن في خليج عدن من القراصنة.

ونوَّه بأنه ليس هناك شك في أن زيارة الرئيس الصيني للمنطقة إلى جانب الدور الروسي في سوريا، يشير إلى تراجع الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

الاحتياطي الأجنبي
أكد تقرير إسرائيلي أن القطاع السياحي في مصر يعاني من أزمة، في ضوء التهديدات الإرهابية.

وأشار التقرير، الذي نُشر في موقع "أراب سنسور" العبري، إلى حادث تحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سينا، لافتًا إلى أنه في أعقاب الحادث الخطير، الذي راح ضحيته 224 شخصا، أعلنت بريطانيا وروسيا تعليق الرحلات إلى مصر.

ولفت التقرير إلى أن أزمة السياحة المصرية مستمرة منذ عام 2010، وذلك نتيجة الاضطرابات السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد.

ونوه بأن مصر يمكنها في المرحلة الراهنة فقط أن تحلم بمعدل السياحة الذي كانت عليه في عام 2010، 14.7 مليون سائح، 3 ملايين منهم من روسيا، بإجمالي إيرادات قدرها 12.5 مليار جنيه مصري.

وتابع أن السياحة هي مصدر الدخل الرئيسي للعملة الصعبة بالنسبة لمصر، التي تعاني أزمة عميقة في احتياطياتها الأجنبية.

داعش وإيران
قال وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، إن المعسكر السني المعتدل، برئاسة مصر والأردن، يشعر بخيبة أمل من التقارب الأمريكي الإيراني.

وأضاف "يعالون"، بحسب ما نشره موقع "نيوز1" العبري، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تفضل بقاء تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا عن الوجود الإيراني.

وأشار "يعالون" إلى أن وجود عملية سياسية في سوريا سيساعد على نجاح الهيمنة الإيرانية هناك، وهو الأمر الذي يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لإسرائيل.

وتطرق "يعالون" للحديث عن عمليات التنظيم الإرهابي في المنطقة، موضحًا أن الولايات المتحدة لها إنجازات كبيرة ضد التنظيم.

ولفت إلى أن إيران والإخوان وقوى الجهاد العالمي، عدونا المشترك، مضيفًا أن المصالح والعلاقات حاليًا أهم من الاتفاقات ومؤتمرات السلام.

دولة كردية
نادت أصوات إسرائيلية داخل دولة الاحتلال، بضرورة إقامة دولة كردية بين إيران وتركيا، وطالبت وزيرة العدل إيليت شاكيد، بالأمر، في دعوة صريحة خلال كلمتها أمام المؤتمر.

وقالت شاكيد، خلال كلمتها التي نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية: إن إقامة دولة كردية يعد مصلحة عالمية وأخلاقية وإستراتيجية، وأضافت أن الشعب الكردي هو أكبر شعب في العالم وليس له دولة، وإنه شعب ديمقراطي، يحب السلام وتربطه بالشعب اليهودي علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

يشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة، نشرت صورا لجنود إسرائيليين يدربون أكراد شمال العراق من رجال ونساء على حمل السلاح، في إطار العلاقات المزدهرة بين الجانبين.

هجوم المعارضة
هاجم يتسحاق هرتسوج، زعيم المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست، سياسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وكذلك الرئيس الفلسطيني، عباس أبو مازن.

وقال هرتسوج إن كلا من نتنياهو وأبو مازن لا يملكان الروح القيادية ولا القوة أو الشجاعة للتوافق ولتنازلات مؤلمة.

وأكد بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن إسرائيل تواجه بالفعل انتفاضة ثالثة، وإذا واصل الاحتلال الإنكار، من المحتمل أن تتحول إلى انتفاضة أكثر وحشية من سابقاتها.

وطرح هرتسوج خطة سياسية جديدة، تستند إلى فصل القرى والبلدات الفلسطينية في القدس الشرقية عن باقي المستوطنات اليهودية في المدينة، وطالب باستكمال بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية بطريقة يتم فيها ضم جميع الكتل الاستيطانية الكبرى إلى إسرائيل.

اعتقال خلية
سمحت سلطات الاحتلال، اليوم، الأربعاء، بالنشر في قضية اعتقال مجموعة فلسطينيين في طولكرم، تعمل بتوجيه من "حزب الله" اللبناني.

وذكر موقع "واللا" العبري، أن نجل الأمين العام لحزب الله، جواد نصر الله، جند من خلال شبكات التواصل الاجتماعي محمود زغلول، فلسطيني من طولكرم، كان يقود المجموعة.

وحسب مزاعم الاحتلال، تلقت الخلية تعليمات بالقيام بالأنشطة التالية: إقامة قناة اتصال سرية لتلقي الأوامر بتنفيذ عمليات، عبارة عن إعداد الأحزمة الناسفة والانتحاريين، وجمع المعلومات عن معسكرات تدريب إسرائيلية، بالإضافة إلى جمع المعلومات حول قوات الأمن الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة.

وقالت سلطات الاحتلال: إن أفراد الخلية طلبوا من حزب الله المساعدة في الحصول على أسلحة وأموال؛ من أجل تنفيذ العملية.

اتفاق إقليمي
دعا وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى ضرورة انتهاج سياسة جديدة في التعامل مع قطاع غزة، تتمثل بخلق أفق لحياة مليوني مواطن بغزة.

وقال "بينيت"، في حديثه خلال مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الشيء الحاسم في رأيه هو دراسة إمكانية التوصل إلى اتفاق إقليمي بمشاركة مصر والأردن لتسوية الصراع.

وهاجم "بينيت" النظرية الأمنية الإسرائيلية، موضحًا أن تطور الأعداء ترك إسرائيل في المؤخرة، مشددًا على ضرورة تغيير النظريات الأمنية وليس فقط عبر الأسلحة.

وأضاف أنه بدلًا من شراء المزيد من الطائرات والقيام بنفس الأفعال، فعلينا التفكير بصورة مغايرة، والبحث عن المتغيرات التي ستوصلنا إلى طريق أخرى.

وأعلن وزير الجيش، موشيه يعلون، أن أقوال "بينيت" غير مسئولة، ووصفها بأنها "مسروقة" من جلسات الحكومة.
الجريدة الرسمية