رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أثرياء بدأوا حياتهم من الصفر.. أغنى رجل في المكسيك «سمسار وبائع جرائد».. «برامج الألعاب» وسيلة بيل جيتس إلى العالمية.. وصاحب «كنتاكي» عامل في محطة وقود

فيتو

لم يولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب، كما يقول المثل المصري، ربما من يشاهدهم الآن وهم يحتلون صدارة الأغنياء في العالم يظن أن هؤلاء نشأوا هكذا أو عثروا على المال من خلال كنوز وجدوها في الطريق.


من الصفر بدأوا رحلتهم، عاملين في محال، أو مستثمرين صغيرين في المجالات التي نبغوا فيها بعد ذلك، إلى أن تمكنوا من وضع بصمة لهم واستطاعوا جني أموال كثيرة جراء مهارتهم في أعمالهم.

"فيتو" تبرز مهن أغنياء العالم قبل الثروة، وكيف بدأوا.


بيل جيتس
يملك رجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس ثروة تقدر بـ79 مليار دولار، وفق تقديرات عالمية عن أغنياء العالم، ومجلة فورين بوليسي، بدأ حياته في مجال البرمجة بتشكيل مجموعة «مبرمجو ليكسايد» مع زملائه في المدرسة، وبدأ في إنتاج بعض برامج الألعاب حتى قرر إنشاء شركة تم إغلاقها بعد ذلك بسبب المشاكل المالية.

المبرمج الأمريكي لم يستسلم لليأس بتأسيس شركة صغيرة، وصمم جهاز حاسوب يهدف لقياس حركة المرور في الشوارع، وحققت هذه الشركة الصغيرة ربحًا مقداره 20 ألف دولار أمريكي في عامها الأول، وكانت البداية لهذا العملاق بعد ذلك.


كارلوس سليم
رجل لديه 5% من الناتج الاقتصادي السنوي للمكسيك، هكذا هو حال كارلوس سليم، اللبناني الأصل، الذي ذهب إلى مدينة مكسيكو عام 1902.

بدأ العمل في سن الحادية عشرة من عمره كسمسار، من خلال مكتب والده، وعندما أصبح في الرابعة عشرة أصبح يجني 175 دولارا شهريا من توزيع الصحف.

اشترى أرضا بعد ذلك في المكسيك، وعقب تخرجه من كلية الهندسة عمل في وظيفة مساعد في شركة "جراهام" للاستثمار، وانتهى الحال إلى أن الشركة أصبحت تساوى 7.2 مليار دولار، قبل أن يتوسع في نشاطاته التجارية بعد ذلك.


أمانسيو أورتيجا
رجل أعمال إسباني، يحتل الترتيب الرابع في قائمة أغنياء العالم، بثروة تقدر بـ64.5 مليار دولار، وفق آخر الإحصاءات، العام الماضي.

بداية "أمانسيو" كانت عاملًا بسيطًا في العديد من محال الملابس، حتى استطاع في عام 1972 أن يؤسس «كونفيسونيس جوا» الخاصة بتصنيع أرواب الحمامات، وفي عام 1975 افتتح متجره الأول الذي حقق نموًا كبيرًا، وأصبح سلسلة محال أزياء شهيرة في العالم تُدعى "زارا".

يملك "أورتيجا" نسبة 59.29% من مجموعة "إنديتكس"، التي تتضمن عددًا من محال الملابس العالمية، منها زارا وبيرشكا وماسيمو دوتي وبول أند بير


لاري أليسون
كانت بداية المبرمج الشهير لاري أليسون في بيت، مع والديه بالتبني، لا يملك أي شيء حتى بلغ الثانية عشرة من عمره، عندما فقد أبوه أنشطته العقارية، ليبدأ هو الآخر في العمل مع اثنين من زملائه، وأسسوا شركة باسم «سوفت وير دفلوب» باستثمارات تتراوح من 100 إلى 1200 دولار في ذلك الوقت.

نجح أليسون كرئيس تنفيذي للشركة، وبدأ مشواره الحقيقي من خلال بحث بعنوان "نموذج علاقة البيانات بين البنوك الكبرى"، ليفوز بعد عامين ببناء نظام إدارة قاعدة بيانات لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، وكان الاسم الرمزي للبرنامج هو "أوراكل"، تضاعفت مبيعات الشركة كل عام ولمدة سبع سنوات، وأصبحت قيمة الشركة التي كانت تقدر بمليون دولار أكثر من مليار دولار.


كولونيل ساندرز
عمل في محطات وقود في ولاية كنتاكي، بجانب عمله في الإطفاء والجيش والمزارع، هكذا كان حال كولونيل ساندرز، صاحب مطاعم كنتاكي الشهيرة التي تأسست عام 1929، وأصبح أحد أغنياء العالم في القرن العشرين.

بدأت قصة كولونيل بعد وفاة والده، حين كان يرعى أخاه وأخته، ويعد لهما الطعام أثناء ذهاب أمه للعمل، الأمر الذي جعله طاهيًا فريدًا، بسبب خلطته السرية، على الرغم من دراسته المحاماة.

وبعد شكوى زميل له عن رداءة المطاعم في الولاية، بدأت فكرة إنشاء مطعم تتبلور لديه، فحوَّل إحدى الغرف التي كان يملكها إلى مطبخ لبيع الدجاج المقلي والبطاطس، فاشتهر المطعم خلال بضعة شهور، وأصبح مكتظا بالزبائن، وبعد عشر سنوات اكتشف الخلطة السرية، حصل على رتبة كولونيل من حاكم ولاية كنتاكي، تقديرا له، وظل يحارب حتى وصل عدد المطاعم إلى 600 في عام 1963 ما جعله يقرر بيع مطاعمه إلى جان براونو جاك ماسي، مقابل مليار دولار وراتب شهري 75 ألف دولار مدى الحياة، ومقعد دائم له في مجلس الإدارة.

الجريدة الرسمية