رئيس التحرير
عصام كامل

مواطنون يستولون على أرض مملوكة لمسجد قايتباي الأثري بالقرين

فيتو

طالب مواطن بالقرين في محافظة الشرقية، بوقف الاعتداء على قطعة أرض بملايين الجنيهات تابعة لمسجد قايتباى الأثرى بالمدينة، أهم المعالم الأثرية في العصر المملوكي والمسجل ضمن الآثار المصرية والإسلامية منذ عام ‏1951.

وأرسل المواطن "إبراهيم م ع"، مقيم بالقرين، إنذارًا عن طريق المحكمة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ووزير الأوقاف ورئيس هيئة الآثار المصرية وهيئة الرقابة الإدارية ورئيس مدينة القرين والجهات المعنية عن تعدى الأفراد من ذوى النفوذ على هذه المساحة من الأرض ومطالبتهم بالتدخل العاجل لمنع هذه الاعتداءات على المسجد الاثرى، واتخاذ اللازم قانونا مع محترفي الاستيلاء على المال العام ومصادرة الأموال التي حققوها نتيجة للمشارع الاقتصادية التي أقاموها على الأرض المغتصبة.

وأوضح الإنذار قيام الأشخاص بالتعدى على مساحة الأرض التابعة للمسجد وبناء منزل مكون من عدة طوابق متصدع وايل للسقوط، مما يهدد بوقوع كارثة أخرى، مشيرا إلى أن المعتدين قاموا بتوصيل كل المرافق من كهرباء ومياه وتوصيل ماسورة مياه خلف القبلة مباشرة بغرض التأثير فى أساسات المسجد وتدميره حتى ينهار، وإلغاء اسم الشارع الذي استطاع المعتدين إنشاءه داخل أرض المسجد المغتصبة وإطلاق اسم مصطفى خليل عليه بغرض إضفاء هالة قانونية وشرعية على الاعتداء، فضلا عن إقامة مشروعات اقتصادية.

وأوضح الإنذار أن الخريطة الصادرة عن هيئة المساحة المصرية عام 1909 التي تحمل رقم 12|15|16 محافظة الشرقية شمال شرقي قرية القرين مركز أبو حماد مسجد السلطان قايتباى بالقلعة توضح أن مساحة المسجد 515.60 مترا، وأمام المسجد 515.60 وخلف المسجد 787.5 مترا، وهى المساحة التي تمت سرقتها والاعتداء عليها واغتصاب حيازتها والبناء عليها وفقا لعقود عرفية مزورة.

وأكد المواطن أن الاعتداء تم بمساعدة مسئول سابق بمديرية أوقاف الشرقية، بأن قام بإخفاء محضر الضم الخاص بالمسجد علما بأن هناك دليلا قاطعا لا يمكن إخفاؤه وهو الخريطة المساحية السابق ذكرها.
الجريدة الرسمية