الاحتلال: اعتقال متخابر بمكتب عريقات جزء من حرب خلف الكواليس
أكدت التقديرات الأولية الإسرائيلية أن نبأ اعتقال متخابر في مكتب صائب عريقات، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ما هو إلا جزء من الحرب الدائرة، خلف الكواليس.
وحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الهدف من الأمر هو إحراج عريقات، وإظهاره كأنه "مُتعاون" مع إسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، تبنى سياسة "فرّق تسد" التي انتهجها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وها هو يترك قادة "فتح" يتصارعون فيما بينهم، وبهذا يضمن مكانته.
وتقول الأجهزة الأمنية في الضفة إن المتهم مرتبط مع الاحتلال منذ عشرين عامًا، ويعمل في أمانة السر لمنظمة التحرير.
واعتبر صلاح البردويل، القيادي في حركة حماس، أن الكشف عن "متخابر" يعمل موظفًا في مكتب عريقات، يؤكد حقيقة أن منظومة المفاوضات مكشوفة للعدو، "سواء كان من خلال جاسوس وضع كبش فداء، أو بشكل مباشر عبر مسئولي السلطة".