أسلحة الفيروسات أخطر من القنبلة الهيدورجينية
كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، في بحث لها عن امتلاك الدول الصناعية الكبرى لأسلحة أخطر من القنبلة الهيدوجينية وأشد فتكا؛لإبادة نحو 11 مليار إنسان بأفريقيا والقارة الآسيوية والهند والصين وكوريا واليابان وروسيا والشرق الأوسط، تتمثل في أسلحة الفيروسات المهجنة التي يتم تلقيحها وتخليقها بمعامل سرية بالدول الصناعية، وتكلفت مليارات الدولارات على مدى الـ50 عاما الماضية؛ وذلك للحفاظ على النظام العالمي الجديد والنظام المصرفي الغربي والأمريكي المتمثل في الرأسمالية الدولية.
وأكدت المنظمة، أن عملية تخليق الفيروسات المدمرة بدأت في أوربا أثناء الحرب العالمية الأولى، وتمثلت بوباء الإنفلونزا عام 1918، وهو فيروس الإنفلونزا الإسبانية الذي قتل 50 مليونا، الذي حصد عددا من القتلى أكثر من قتلى الحرب العالمية ذاتها خلال فترة وجيزة، وأيضا فيروس السارس الذي انتشر بالصين، إضافة إلى فيروسات إنفلونزا الطيور والخنازير وفيروس الإيبولا، آخر ما توصلت إليه معامل الدول الصناعية السرية.
وأكدت المنظمة، أن مخطط الإبادة الجماعية لسكان العالم يعتمد على الحرب البيولوجية الشاملة، من خلال تخليق أنواع مدمرة من الفيروسات باستغلال جينات الحيوانات والطيور، واستغلال المواد النووية المدمرة لتهجين أنواع متطورة من الفيروسات الفتاكة؛ لمواجهة الزيادة السكانية بالعالم وأزمة الغذاء والوقود من قبل الرأسمالية العالمية التي باتت بمأزق بسبب الأزمة المالية العالمية.
وأكد المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي، أن الدول الصناعية الكبرى والدول الغربية التي تدير العالم، لجأت لوسائل جديدة تعتمد على تخليق فيروسات مدمرة من خلال معامل أبحاث سرية بدول مثل ألمانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وأوربا؛ لتخليق فيروسات باستخدام جينات الحيوانات مثل فيروس إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير.
وطورت أسلحة بيولوجية وغيرها من الفيروسات الفتاكة، وصدرتها إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا؛ لإبادة الشعوب، وتمتلك معامل الأبحاث السرية لتطوير الفيروسات الفتاكة.
وحذر التقرير، من انتشار أنواع جديدة ومتطورة من الفيروسات البيولوجية بالصين وشرق آسيا والهند والشرق الأوسط وروسيا ومصر؛ لإبادة سكان تلك الدول؛ للحفاظ على بقاء السلالات البشرية الغربية فقط، وطالب كل المنظمات الإنسانية بالعالم بتقديم رءوس الرأسمالية وقادة الدول العظمى إلى المحاكمة، أمام محكمة جرائم الحرب الدولية والكشف عن تورطهم في تصنيع فيروسات الإبادة البشرية.
كما دعت المنظمة كل علماء العالم بأوربا والولايات المتحدة وآسيا، إلى تشكيل فريق علمي عالمي لإنقاذ البشرية من الطبقة الرأسمالية والتحقيق في ماهية تشكيل الفيروسات منذ التسعينيات حتى هذا الوقت، والكشف عن معامل الأبحاث السرية التي يتم فيها تطوير الفيروس ونقله للبشر ومسئولية قادة الدول العظمى عن انتشار تلك الأمراض الغريبة بالعالم، داعية إلى تحالف عسكري دولي للدول الآسيوية وروسيا والصين واليابان وكوريا ودول الشرق الأوسط؛ لمواجهة خطط الدول الغربية ومواجهة تلك الدول ومقاطعة شركات الغذاء والأدوية الكبرى بالولايات المتحدة الأمريكية وأوربا.