رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل واقعة اختطاف طفل وطلب فدية مليون جنيه بالبحيرة


كشفت مصادر أمنية عن تفاصيل عملية اختطاف طفل لم يتجاوز عمره 11 عامًا بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وطلب فدية مليون جنيه مقابل إعادة الطفل إلى أهله.


البداية عندما تلقى مركز شرطة إيتاي البارود بلاغا من خالد أنور محمد الشايط، طبيب بشرى ومقيم ببندر إيتاى البارود بغياب نجله «عمرو» 11 عاما، طالب بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة الزهراء الابتدائية ببندر إيتاى البارود عقب إستقلاله دراجة بخارية «توك توك» صباح يوم 12 من الشهر الجارى للتوجه لأداء الامتحان وإدارة المدرسة بالاتصال به هاتفيًا وإبلاغه بعدم حضور نجله للمدرسة وتلقيه اتصال هاتفي من مجهول وطلب مبلغ مليون جنيه فدية مقابل إعادة نجله.

تم تشكيل فريق بحث جنائي وتبين أن وراء ارتكاب واقعة خطف الطفل عمرو تشكيل عصابي مكون من «م.ا.ل.ل» 29 عاما، محصل بشركة مياه الشرب بإيتاى البارود «زعيم التشكيل»، و«ع.إ.ح» 30 عامًا محصل بشركة مياه الشرب بإيتاى البارود، وشقيق الثاني 22 عاما، طالب،و«ا.أ.ا» 22 عاما، عاطل، و«م.ع.ع» 23 عاما، فني تبريد وتكيف وجميعهم مقيمين ببندر ايتاى البارود حيث خططوا واتفقوا فيما بينهم استغلال ذهاب الطفل المجنى عليه إلى المدرسة لأداء امتحان نصف العام واختطفوه باستخدام دراجة بخارية بقصد الحصول على مبالغ مالية «فدية» من والد المجني عليه لعلمهم المسبق بحالته المادية وإستطاعته سداد ما يطلبونه نظير عدم المساس بنجله.

تم ضبط جميع المتهمين بمنزل تحت الإنشاء ملك المتهم الخامس بأرض زراعية متاخمة لشريط السكة الحديد، دائرة مدينة إيتاي البارود وتم تحرير الطفل المختطف.

بمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب واقعة خطف الطفل بقيام المتهم الأول زعيم التشكيل بالتخطيط لخطف الطفل المجنى عليه نظرًا لمروره بضائقة مالية هو والثاني لوجود عجز لديهما بعهدة تحصيل فواتير شركة المياه العاملين بها ولمعرفته المسبقة بأفراد أسرته وتحركاتهم بحكم تردده على العقار المملوك لوالده فقام بعرض فكرة خطف الطفل عليهم نظير حصولهما على مبالغ مالية.

كما أضاف المتهم الأول تصوير الطفل المجني عليه على هاتفه المحمول وعرض صورته على المتهمين والذين تولوا عملية الخطف حيث تمكن المتهم الثالث حال قيادته الدراجة البخارية المملوكة له من إستدراج الطفل وإصطحابه بدعوى توصيله إلى المدرسة لأداء الامتحان المقرر عليه وخلال ذلك تمكن المتهمان الرابع والخامس من تقييد حركة الطفل وتوثيقه بقفيز بلاستيك وتكميم فمه والتوجه به إلى المنزل المهجور المملوك للخامس ثم بدأ زعيم التشكيل بالاتصال بأهلية الطفل للتفاوض على دفع الفدية.
الجريدة الرسمية