رئيس التحرير
عصام كامل

الحركات السياسية تنتفض ضد"العفو عن مبارك"..مينا دانيال: دليل على تناقض الإسلاميين ..عفيفى: "عامر" لايستحق لقب "شيخ"

مبارك
مبارك

أجمعت الحركات السياسية على رفض العفو عن الرئيس المخلوع مبارك، وأعربت عن استيائها من طلب محمود عامر القيادي السلفي من الرئيس مرسي بالعفو عن مبارك باعتبار أنه رمز وطني لايجب محاكمته .

وقال محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 6 إبريل إنه مرفوض تماما العفو عن محاكمة مبارك لأى سبب سواء كبر سنه أو باعتباره رمزا من رموز حرب أكتوبر.

وأكد أن ما فعله مبارك في المصريين خلال الثلاثين عاما التي حكم فيها لا يستحق فيها إلا الإعدام.

ورفض عفيفي دعوة الشيخ محمود عامر للرئيس مرسي بأن يعفو عن مبارك باعتبار أنه رمز من الرموز المصرية، وقال إنه من المرفوض إطلاق لقب "شيخ" على عامر لأنه أهدر دم الثوار والدكتور محمد البرادعي، وكان يكفر كل من شارك في الثورة حتى أن الدعوة السلفية تبرأت منه.


وقال محمد فوزي المنسق العام لحركة الثوار الأحرار إنه ليس غريبا على التيارات الإسلامية طلب العفو عن مبارك لأنهم لا يعرفون شريعة الرسول عليه السلام لكن يعرفون شريعة حسن البنا التي لا تعترف بالقصاص والتي كرمت طنطاوي وعنان  وأشرفت على خروجهما الآمن بعد قتل المتظاهرين في محمد محمود والعباسية.

وأكد أن ليس من حق عامر أو الرئيس مرسي أو أي أحد العفو عن مبارك وأن هذا الحق لا يمتلكه إلا الشهداء فقط .

وقال رامز صبحي عضو حركة مينا دانيال إن طلب محمود عامر العفو عن مبارك هو دليل على تناقض التيارات الإسلامية وإنها تقول عكس ما تفعل، لأنها كانت تطالب بالقصاص للشهداء وإقالة النائب العام بتهمة تقاعسه في الكشف عن حقيقة قتلة المتظاهرين، والآن تأتي إحداها وتطالب بالعفو عن مبارك الذي قتل الشهداء.

وأضاف أن مبارك كان سببا في قتل العديد من المواطنين على مدار فترة حكمه وشهدت مصر العديد من أحداث وقوع المواطنين ضحايا في القطارات والدويقة وغير ذلك، هذا بخلاف الشباب الذين كان حلمهم هو الهجرة من البلد بسببه وبسبب الفقر الذي زرعه فيه، فكيف بعد كل هذا يتم العفو عنه حتى لو كان رمزا من رموز أكتوبر؟! مؤكدا أن الشعب لن يقبل أبدا العفو عنه لأن المواطنين مازالوا يعانون حتى بعد خلعه الفقر وصعوبة المعيشة.

الجريدة الرسمية