اغتيال صحفيين في العراق على يد مسلحين مجهولين

اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، صحفيين يعملان لصالح قناة تليفزيونية في العراق، وذلك غداة اعتداءات أوقعت عشرات القتلى في بغداد.

ويعمل الصحافيان لصالح قناة "الشرقية" الفضائية، في محافظة ديالى، التي ما زالت تعاني من أعمال العنف، رغم إعلان القوات العراقية منذ سنة استعادتها من سيطرة الإرهابيين.

وكان أربعة من عناصر الأمن قتلوا، وأصيب مدير استخبارات شرطة محافظة ديالي بجروح، في عملية انتحارية، جنوب بعقوبة.

وقالت قناة الشرقية في بيان إن "ميليشيات مسلحة اغتالت مراسل الشرقية، سيف طلال، ومصوره حسن العنبكي، بالقرب من بعقوبة"، كبرى مدن محافظة ديالي، الواقعة على بعد 60 كيلومترًا شمال شرق بغداد.

وأضافت أن "الضحايا كانوا برفقة قائد عمليات دجلة، الفريق الركن مزهر العزاوي، لتغطية أحد النشاطات، واغتيلا في طريق عودتهما إلى بعقوبة".

وقال مراسل الشرقية، ميناس السهيل، إن المراسلين كانا "في جولة تفقدية في المقدادية، وبعد مغادرة موكب العزاوي، تحركوا للحاق به، ولكن تم اعتراض طريقهم من مسلحين ملثمين يستقلون ثلاث سيارات رباعية الدفع".

وتابع: "قام هؤلاء المسلحون بإنزالهم من السيارة في منطقة أبو صيدا (شمال شرق بعقوبة)، ثم بادر اثنان منهم بإطلاق النار من أسلحة كلاشنيكوف في الطريق العام"، مشيرًا إلى جود حاجز تفتيش للشرطة قريبًا من مكان الحادث "لكنهم (عناصر الحاجز) جاؤوا بعد أن غادر المسلحون المكان".

وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، قتل 11 صحافيًا في العراق خلال عام 2015.