رئيس التحرير
عصام كامل

3 طرق للعلاج من مرض القلق النفسي


القلق النفسي هو أحد الأمراض النفسية التي قد نصاب بها، حتى دون أن ندري ذلك، والمشكلة الحقيقية في عدم اكتشافنا لذلك، هو مضاعفات وتبعيات هذا المرض، وتحوله إلى أمراض نفسية معقدة وخطيرة.


ويشير دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي أن كل الناس قد تصاب بمرض القلق النفسي، وفي كل الأعمار حتى الأطفال، كما أن نسبة الإصابة بالقلق في النساء إلى الرجال هي 2 إلى 1، أي ضعف العدد.

ويضيف دكتور أحمد أن هناك العديد من أشكال العلاجات لهذا المرض، فهناك العلاج بالجلسات النفسية، والذي عادة ما يكون فعالا، وله عدة أساليب، وعادة ما يستخدم أسلوب العلاج المعرفي والسلوكي، حيث يساعد الطبيب النفسي المريض في اكتشاف تصرفاته وأفكاره السلبية وكيفيه التعامل معها وتعديلها.

وقد يحتاج الأمر أن نكلف المريض ببعض المهام والتكليفات، مثلا كأن نطلب منه أن يكتب أفكاره التي تتوارد على ذهنه، والتي تؤدي إلى زيادة قلقه، ونناقشه فيها، كما يتم إرشاده وتعليمه اساليب الحفاظ على الهدوء.

وعادة ما يشعر المريض بتحسن واضح خلال ثلاثة أشهر، وتحسن واضح في أدائه ومزاجه وتعاملاته.

ويوضح دكتور أحمد أن دور العلاج الدوائي للقلق النفسي هام في أغلب الحالات، مثل بعض مضادات الاكتئاب على حسب حالة المريض، بجرعات محدده يحددها الطبيب النفسي بعد الفحص. ويبدأ المريض بالشعور بالتحسن بعد نحو ستة أسابيع.

ويحذر دكتور أحمد من لجوء البعض للعلاج دون إشراف الطبيب، لأن لكل حالة العلاج المناسب لها.

ويقدم دكتور أحمد بعض النصائح لتقليل أعراض القلق النفسي

- لو استطعنا أن نغير من بعض عاداتنا مثل تجنب الكافيين في المشروبات، وعدم تناول الادويه بدون إشراف الطبيب حيث أن بعضها يسبب القلق النفسي (مثل ادويه التخسيس).

- حاول أن تتناول غذاء متوازن، حاول أن تأخذ كفايتك من النوم، وخصص وقت يوميا لتمارين الاسترخاء والتأمل، ومارس بعض الرياضه يوميا قدر المستطاع مثل المشي لمدة 20 إلى 30 دقيقة، فقد ثبت أنه يقلل من أعراض القلق.

وأخيرا يؤكد دكتور أحمد أن مريض القلق النفسي إذا لم يعالج، يكون عرضه لأمراض أخرى مثل: الاكتئاب والإدمان ونوبات الهلع والوسواس القهري ورهاب المجتمعات.
الجريدة الرسمية