رئيس التحرير
عصام كامل

مساهمة الطلبة في المشروعات


وردت رسالة من الأستاذة / راندا إبراهيم تقول فيها:
«عدد الطلبة والطالبات بالمدارس والجامعات 18555232 ثمانية عشر مليونًا وخمسمائة خمسة وخمسين ألفًا ومائتا اثنين وثلاثين طالبًا وطالبة لو جمعنا 5 جنيهات للمرحلة الابتدائية والإعدادية شهريًا وعشرين جنيهًا للمرحلة الثانوية والجامعية ويكون لكل طالب أحقية العمل بعد التخرج.


سيكون المبلغ المحصل سنويًا يتراوح بين مليار و500 إلى 2 مليار سنويًا، كل تلميذ سيتعلم في ساعة دراسية تقفيل أكياس صناعية لمصنع معين أو حرفة صناعية لمصنع معين وتعود سيارات المصانع للمدرسة لجمع ما غلفه التلاميذ.

الإبر الطبية وتجميع أكياس الخضار وتغليف مسامير سيارات وغيرها من الأعمال التي تعلم التلميذ الالتزام والعمل وتضاف درجات إلى مجموعة بهذا العمل. 

في الصيف سيذهب التلاميذ إلى مواقع العمل التي تبنيها الدولة من أموال التلاميذ ليتدربوا من الساعة 9 صباحًا للساعة 5 مساءً كل يوم ما عدا يوم الإجازة الرسمى، على أن يكون المباشر لهم في العمل قد كتب تقريرًا يضاف لمجموع التلميذ ويرسل للهيئة التعليمية مدرسة كانت أو كلية هذا العمل سيشغل نسبة فراغ عالية منهم وسيتعلمون.

مصر مليئة بالخيرات كالمشاريع الفندقية السياحية ومصانع معلبات العصائر من الفواكه التي تصدر للخارج للأسف برخص التراب وتعود عصائر معلبة في المحال التجارية بسعر عالٍ، مثل مصانع تعبئة الأدوية ومصانع للحوم والدواجن بدلا من استيرادها.

قرأت عن شجرة (المورينجا) التي تحتاج مناخ مصر وأنها يستخلص منها زيت الطعام واستهلاك الزيوت في مصر مليون طن، فإذا تم استخلاص الزيت في مصر بأيدٍ عاملة من الطلبة لن نستورد الزيت من الخارج، على أن يبدأ المشروع من بعد السنة الثانية من تجميع الأموال اللازمة.

المهم التنسيق بين كل الوزارات بشكل جيد ويصب كله في مصلحة الشباب والمشاريع التي ستقام سنويًا ونحتاج دعمًا إعلاميًا جيدًا لتوعية الشباب بأهمية المشروع وتوعية أولياء الأمور»..

إلى هنا انتهت رسالة الأستاذة راندا..
وشكرًا على الرسالة الكريمة وأتمنى أن تصل الأفكار الجديدة إلى المسئولين لتنفيذها والاهتمام بها، فمن هذه الأفكار سننتج جيلًا من الأيدي العاملة المدربة وما علينا إلا البحث في إمكانيات التطبيق والبدء فيها فور نجاح دراسة الجدوى الخاصة بها.
الجريدة الرسمية