تقارير صحف أجنبية.. هيلاري كلينتون تسخر من موظفها وبريدها يهدد «مبارك».. الجيش الألماني يستعد لتدريب القوات المسلحة الليبية.. 150 سائحًا يرفضون مغادرة الغردقة.. وفروق بين داعش والتنظيمات الإ
اهتمت الصحف الأجنبية، اليوم السبت، برسائل بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلاري كلينتون" ومناقشتها الوضع في مصر وقت ثورة 25 يناير مع مستشارها، ورفض السياح البلجيكيين مغادرة الغردقة بعد الهجوم على فندق واستعداد الجيش الألماني لتدريب القوات المسلحة الليبية.
رسائل كلينتون
نشرت الخارجية الأمريكية دفعة جديدة من رسائل بريد "هيلاري كلينتون" الإلكترونية، بما فيها 66 وثيقة سرية في تمام الساعة الثانية صباحًا بتوقيت الولايات المتحدة.
ونشرت الخارجية الرسائل امتثالًا لأمر المحكمة بالإفراج عن 825 من مراسلات المرشحة للرئاسة الأمريكية "كلينتون" بحلول نهاية 2015، إذ نشرت الوزارة حتى الآن 43148 صفحة منذ مايو الماضي.
وتحدثت "كلينتون" مع مستشارها "سيدني بلومنتال" عن ليبيا ومصر وإسرائيل وجماعة الإخوان، تحديدًا بعد "جمعة الغضب"، إذ قال "بلومنتال" إن الشعب المصري اتخذ قراره، مقترحًا اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات جديدة كي لا تقع مصر في موجة عنف من خلال إخبار الرئيس الأسبق "مبارك" بأن المساعدة الأمريكية متوقفة على نزاهة العملية الانتخابية.
ومن بين الرسائل البريدية بين "كلينتون" ومستشارها "جيك سوليفان"، رسالة عن كيفية إرسال معلومات مؤمنة خارج القنوات المؤمنة وهو ما آثار انتقادات وسائل الإعلام الأمريكية، وذلك يوم الجمعة الموافق 17 يونيو 2011.
تدريب الجيش الليبي
ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أن الجيش الألماني بصدد تنفيذ مهمة خارجية جديدة وهي المشاركة في تدريب جزء من القوات المسلحة الليبية.
وأشارت المجلة إلى أن هناك خططا داخلية يمكن بموجبها أن يبدأ جنود من الجيش الألماني بعد أشهر قليلة بمشاركة جنود إيطاليين البدء في المهمة، المزمع تنفيذها بصورة مبدئية في تونس المجاورة وذلك لاعتبارات أمنية.
وتابعت المجلة أنه من الممكن أن يشارك في المهمة من 150 إلى 200 جندي ألماني، لافتة إلى أن هذه المهمة ستحدد وفقًا لمهمة التدريب التي ينفذها الجيش للأكراد في شمال العراق.
وكان مجلس الوزراء الألماني قرر الأربعاء الماضي، إرسال ما مجموعه 550 جنديًا إضافيًا للمشاركة في مهمتي الجيش في كل من مالي والعراق.
هجوم الغردقة
رفض 150 سائحًا بلجيكيًا إلغاء رحلتهم للغردقة أو تغييرها إلى وجهة سياحية أخرى، بحسب صحيفة "درنيار أور" البلجيكية.
وذكرت الصحيفة، أن شركة الأسفار الدولية توماس كوك، عرضت على المسافرين الذين وصلوا صباح اليوم السبت إلى مصر، تغيير رحلتهم إلى وجهة بديلة، أو استرجاع الأموال التي دفعوها، بعد انتشار خبر الهجوم الإرهابي على فندق في المدينة المصرية.
وتابعت الصحيفة، أن 150 سائحًا من أصل 152 أصروا على استكمال برنامجهم، رافضين الرضوخ للتهديدات الإرهابية وسياسة الرعب التي يعتمدها الإرهابيون، أو تعويضهم أو تأجيل الرحلة، مع إعفائهم من أي رسوم أو غرامات معمول بها في مثل هذه الحالات.
داعش وإرهاب الماضي
أصبح تنظيم "داعش" الإرهابي جذابا ومغريا في عيون الشباب، تحديدًا في الدول الغربية؛ إذ تمكن من تجنيد أكثر من 30 ألف مقاتل من 86 دولة في 5 قارات.
وبحسب موقع "جلوبال ريسيرش" الكندي، فإن معظم المقاتلين في التنظيمات الإرهابية الحالية، خاصةً "داعش"، يتقاضون أجرًا على القتال داخل وخارج الأراضي التي يسيطر عليها.
وترصد «فيتو» أهم الفروق بين تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية قديما:-
أسباب التطوع
تتشابه أسباب تطوع المقاتلين في داعش بدوافع النازيين، وحتى أسلوب سياساتهم؛ إذ يقاتل ويتحدث الاثنان باسم القومية والدين، ويستخدم "داعش" شعارات مماثلة في هجماته ضد العلمانية في سوريا والعراق.
الهيمنة الأمريكية
تجمع الهيمنة الأمريكية بين الجبهة الساندينية للتحرير الوطني في نيكاراجوا، بأمريكا الوسطى، وتنظيم "داعش"، ولكنهما يختلفان بشكل واضح في تكتيكاتهما، وحلفائهما وأهدافهما الإستراتيجية.
وأبرز الموقع، قتال المتطوعين في الساندينية؛ من أجل حكومة اشتراكية علمانية بعلاقات وثيقة مع كوبا الاشتراكية، وحرص "داعش" على الحفاظ على العلاقات الاقتصادية بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
