رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير بـ«الدرب الأحمر وسوق السلاح»

 الدكتور جلال مصطفى
الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة

تابع الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة أعمال التطوير الجارية بمنطقة الدرب الأحمر وشارع سوق السلاح، والتي تعد البوابة الجنوبية للقاهرة التاريخية وتضم أكثر من تضم 77 أثرًا إسلاميًا من عصور مختلفة بخلاف المباني التراثية ذات الطابع المعماري المتميز، وذلك تنفيذًا لاستكمال خطة محافظة القاهرة لتطوير وإعادة تأهيل المناطق التراثية الشعبية بقلب القاهرة التاريخية.


واستعرض المحافظ خلال الاجتماع الجهود المبذولة لإعادة تأهيل ورفع كفاءة شارع سوق السلاح والمنطقة المحيطة باعتباره امتداد طبيعي لشارع المعز، الذي شهد مؤخرًا أعمال تطوير كاملة لإحيائه وصيانته والحفاظ على رونقه وتحويله إلى متحف مفتوح بما يضمه من أماكن أثرية مميزة.

وأشار سعيد بضرورة وسرعة الانتهاء من أعمال تطوير الشارع حيث تم ترميم وإعادة تأهيل واجهات العقارات والبلوكات الشعبية والمبان التراثية المطلة على الشارع والتي كانت تعانى من تدهور شديد، بالإضافة إلى استمرار حملات رفع الاشغالات والنظافة ورفع التراكمات وإخلاء المخلفات من الأراضي الفضاء ونظافة أسطح المنازل وزراعتها بالشارع، مع تكثيف توزيع صناديق قمامة مضاعفة بطول الشارع، ووضع اللافتات الإرشادية بأسماء الشوارع والحارات المتفرعة ونبذة توضح الأهمية التاريخية لشارع سوق السلاح بما يضمه من أماكن أثرية مميزة.

وأوضح سعيد أنه جار دراسة أكثر من مقترح بالتنسيق مع وزارتى الأوقاف والآثار لإعادة تأهيل "ربع المانسترلي" كمبنى تراثي على أن يعاد استغلاله كمعرض للحرف اليدوية والصناعات الموجودة بالمنطقة، كذلك دراسة إعادة استغلال مبنى بنزايون بشارع سوق السلاح بعد ترميمه وتطويره، بالإضافة إلى الانتهاء من رفع كفاءة حديقة المحمودية العلوية والسفلية والتي تقع في مواجهة مسجدي السلطان حسن والرفاعي، وتم أيضًا خلال خطة التطوير إعادة تأهيل العقارات المطلة على ساحة اللالا الملاصقة لمسجد جوهر اللالا، مع تبليط وتشجير وزراعة النخيل حول المنطقة المحيطة بالساحة وعودة مظهرها الجمال.

وأكد أن أعمال التطوير وإعادة تأهيل منطقة الدرب الأحمر شملت أعمال رصف وتبليط الشوارع والحوارى الضيقة والمتفرعة، مع تحديث كامل للإنارة وصيانة الأعمدة بامتداد الشارع، وأعمال التشجير وزراعة النخيل وتقليم وتهذيب الأشجار القائمة بالفعل بمحيط المنطقة ككل مع تحويل الأراضي الفضاء والخرابات إلى مسطحات خضراء أو ساحات لانتظار السيارات بعد رفع وإزالة كافة المخلفات بها، بالإضافة إلى التزام أصحاب المحال والعقارات بعدم التعدي على الأرصفة ونهر الطريق بعد رفع إشغالاتهم، وكذلك توحيد دهان طلاء واجهات المبان بما يلائم طبيعة المنطقة الأثرية والتراثية للحفاظ على الرونق الجمالي.

وكلف المحافظ رؤساء أحياء وسط القاهرة والخليفة بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني الفاعلة بالمنطقة بضرورة استكمال حملات التوعية والتواصل مع أهالي وسكان المنطقة للمشاركة الفعلية مع الأجهزة التنفيذية في الحفاظ على مجهودات التطوير التي تتم بمنطقة الدرب الأحمر وأهميتها التاريخية، مع الحرص على تنفيذ المشروعات الصغيرة التي من شأنها تنمية أفراد المجتمع فعليًا والارتقاء بسكانه داخل منطقة الدرب الأحمر.
الجريدة الرسمية