رئيس التحرير
عصام كامل

4 أسباب وراء الانتشار السريع للسجائر الإلكترونية

فيتو

ارتفع إقبال الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية على تدخين السجائر الإلكترونية بشكل غير مسبوق، مما دفع مراكز مكافحة التدخين لدق ناقوس الخطر، بسبب مخاطرها الصحية التي تضاهي خطورة التدخين العادي. الأسباب في التقرير التالي.

ارتفعت مبيعات السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في صفوف الشباب، لتصل إلى سبعة من بين كل عشرة من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية، وذلك حسب دراسة جديدة، أجرتها الحكومة الأمريكية.

ويعود السبب في ذلك حسب الدراسة إلى الإعلانات. إذ تشير إحصائيات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى أن عام 2014 شهد ارتفاع الإقبال على السجائر الإلكترونية بين طلبة المدارس الإعدادية والثانوية، وذلك مقارنة بالسنوات الخمس الأخيرة، بما يتجاوز استهلاك سجائر التبغ التقليدية. 68.9 بالمائة من هذه الشريحة العمرية كانوا يشاهدون إعلانات السجائر الإلكترونية من وسيلة أو أكثر من وسائل الإعلام في عام 2014.

في المقابل، تزايد الإنفاق على إعلانات السجائر الإلكترونية أيضا، بما يقدر بنحو 115 مليون دولار عام 2014 من 6.4 ملايين دولار عام 2011.

وحذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من أن "إستراتيجيات تسويق السجائر الإلكترونية، تبدد تقدما أُحرز على مدى عشرات السنين في جهود اقناع الشبان بالإقلاع عن هذه العادة، واقترحت المراكز تشديد القيود على بيع هذه السجائر للحيلولة دون أن تصبح في متناول الشبان".

وتعمل السجائر الإلكترونية، من خلال إنتاج كميات مقننة من بخار النيكوتين بالاستعانة ببطارية. وطرحت في الأسواق منذ نحو عشر سنوات، بتعهد من مصنعيها وموزعيها بتقديم النيكوتين بطريقة آمنة كبديل عن التدخين. وهي تقوم بتسخين سائل مشبع بالنيكوتين لإنتاج بخار به كميات من الفورمالدهيد وكيماويات أخرى يستنشقها المدخن لرئتيه بدلا من حرق التبغ.

شركات كبرى في صناعة التبغ، منها مجموعة التريا وفيليب موريس انترناشونال ورينولدز أمريكان، اقتحمت أيضا سوق السجائر الإلكترونية، التي وصل حجم مبيعاتها عام 2015 إلى نحو سبعة مليارات دولار.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية