رئيس التحرير
عصام كامل

خطة «الإرهابية» لإرباك الدولة في ذكرى «ثورة يناير» الخامسة.. «الجماعة» تنشر خلاياها في القاهرة والمحافظات لإشاعة الفوضى.. تستعد لاغتيال «الزند وناجى شحاتة وخالد يوسف

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دعت عدد من الحركات المنبثقة من تحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي، في بيان لها، قبل ساعات إلى ضرورة الخروج في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، لتصويب ما سموه «المسار الثوري»، تحت مزاعم وإصلاح الأحوال الاقتصادية، وتحقيق مزيدًا من الحرية، في محاولة منهم لزعزة أمن واستقرار البلاد مجددًا.


حراك الإخوان
وضمت الحركات ما يسمى بـ«أبناء الأزهر الأحرار، ونقابة الدعاة المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر، اتحاد الأئمة والوعاظ بالخارج».

إرهاب الجماعة
وسبق لجماعة الإخوان الإرهابية، أن دعت أنصارها إلى ارتكاب أعمال عنف وإرهاب ضد مؤسسات الدولة في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.
وقال طلعت فهمي، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان الإرهابية، في تصريحات صحفية: إن الإرهابية سوف تتخذ كل ما يلزم لتصويب ما أسموه "المسار الثوري".

خطة «عوف»
ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، أن محمد عوف، الإمام السابق بوزارة الأوقاف المصرية، والهارب إلى تركيا، بصدد الانتهاء من إعداد قائمة بأسماء الدعاة المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي، استعدادا لاغتيالهم في أعقاب إحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.

وأضافت المصادر، أن الجماعة تخطط لاغتيال عدد من الشخصيات العامة، التي شاركت بشكل واضح في ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.

قائمة الاغتيالات
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ« فيتو»، أنه قائمة الاغتيالات تضم كلا من: المخرج خالد يوسف عضو مجلس النواب، والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، الذي تولى المسئولية عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، والمستشار أحمد الزند، وزير العدل، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والمستشار ناجي شحاتة رئيس محكمة جنايات جنوب الجيزة.

رموز الدعوة
وأشارت إلى أنه من ضمن المستهدفين عددا من رموز الدعوة، على رأسهم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أسامة الأزهري، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية والدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، فضلا عن عدد دعاة وزارة الأوقاف، وأن هناك مجموعات صغيرة ستعمل على إشاعة الفوضى، من خلال اختلاق أزمات في أماكن متفرقة بقصد شغل قوات الأمن وتعطيلها عن القيام بدورها بتأمين الميادين، أثناء احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير.

وبحسب المصادر، فإن «عوف» الذي كان المنسق العام لنقابة الدعاة المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، يسعى بالتعاون مع عدد من أعضاء الإرهابية إلى قتل هؤلاء الدعاة.
الجريدة الرسمية