نائب محافظ "المركزى": مراقبة البنوك تساعد "المنظومة المصرفية"
أكد جمال نجم - نائب محافظ البنك المركزى - خلال كلمته أثناء افتتاح المؤتمر الخامس السنوى للمعهد المصرفى المصرى الذى عقد، صباح اليوم الخميس، تحت عنوان (القطاع المصرفى والاستقرار المالى.. الآفاق والتحديات) - أن العلاقة بين القطاع المصرفى والاستقرار المالى علاقة وطيدة للغاية، وتحقيقها يعتمد على 5 أبعاد لعل أهمها العلاقة بين البنوك المركزية والبنوك التابعة لها، لأن الرقابة على البنوك تمثل عاملا أساسيا في نجاح المنظومة المصرفية، بالإضافة إلى أنه من حق البنوك المركزية أن تضع جميع الضوابط والقوانين التا تراها دافعة للقطاع المصرفى.
وأشار نجم إلى ضرورة التعاون مع المؤسسات الرقابية، وتفعيل الإجراءات اللازمة، واختيار الضغوط على البنوك الكبرى، وأيضًا من أهم هذه الإجراءات أن يكون لكل بنك قاعدة رأسمالية متوازنة مع حجم المخاطر والنمو ونوع المنتج الذى يتعامل فيه البنك، كما يجب مراعاة جودة المنتجات.
وأضاف نجم أن الأزمة المالية للدول الاوروبية لها تأثير سلبى على جميع القطاعات؛ لذلك يجب على البنوك قياس مدى تأثير هذه الأزمة على السيولة وسعر الصرف والغطاء النقدى.
واستطرد: "يوجد تأثر متبادل بين المصرفى والمالى تبعًا للمخاطر وحجم التمويل ودور القطاع فى حفظ معدلات النمو؛ لذلك يجب الاهتمام بمنظومة الإصلاح المصرفى التى بدأت منذ 2004 إلى 2009، ونحن أمام مرحلة حرجة جعلتنا مضطرين لخفض الاحتياطى النقدى لدعم القطاعات السياحى والخدمى والمؤسسات الصغيرة، وإدارة المخاطر مع الحفاظ على حدود مناسبة، ولابد من شفافية وعدالة استقرار البنك المركزى".
وأضاف نجم إلى ذلك أهمية وجود حزمة من الأدوات الاقتصادية والفنية وتوفير مساعدات التدريب؛ للمحافظة على حقوق البنوك وابتكار أدوات تساعد على الخروج من الأزمات.
